السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة، عمري 25 سنة، عانيت قبل زواجي بعدة أشهر من اضطرابات في الدورة الشهرية، ولكن لم تدم طويلا، وانتظمت مرة أخرى -والحمد لله-.
ذهبت لطبيبة النساء والولادة، واتضح بالسونار أني أعاني من تكيسات خفيفة، وعندي كسل في الغدة الدرقية، وارتفاع في هرمون الحليب، واستخدمت حبوب الجلوكوفاج 500، ورجعت لها، فقالت لي: بأن التكيسات بدأت تخف –والحمد لله-.
بعدها بفترة بدأت أحس بوخز في الجانب الأيسر من الرحم، وبدأت أحس بآلام فيه، وفي أسفل الظهر، ودوخة وغثيان مستمر لمدة أسبوعين، حتى فقدت الوعي، وزاد ألم ظهري وبطني، وذهبت للمستشفى.
الطبيبة الأولى سافرت، فذهبت لطبيبة أخرى، وأخذت إبرة اسكوبينالن وخف الألم، وكشفت بالسونار، وأخبرتها أني أريد الحمل، فصرفت لي علاج جلوكوفاج 850، وحبوب كليمين، علما بأن الدورة الشهرية منتظمة جداً –والحمد لله-.
سؤالي: لماذا أعطتني علاج جلوكوفاج 850 وقد سبق أنها قالت بأن التكيسات خفيفة، والدكتورة الأولى قالت أيضا بأن التكيسات بدأت تخف؟ ولماذا أعطتني كليمين والدورة عندي منتظمة؟
وكيف أتخلص من التكيسات بأقرب وقت؟ لأني أفكر كثيرا بالحمل، ولم أستطع التوقف عن التفكير فيه، وحالتي النفسية تعبت من كثرة ما يقولون لي.