السلام عليكم

لدي التهاب في البروستات، وأعاني من سلس المذي- والحمد لله - لكني الآن أصبحت كلما ذهبت للصلاة يخيل في عقلي وساوس قهرية جنسية لا يمكن التحكم فيها، فأحس بخروج مذي، ولا أعرف إن كان ناتجًا عن هذه الوساوس، أم عن المرض، أم هو أيضًا وسواس؟ فماذا أفعل؟

جزاكم الله خيرًا، من فضلكم أجيبوني بأقصى سرعة، فأنا أحس أن صلاتي غير صحيحة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شعيب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المهم تمييز السائل الذي يخرج من القضيب.
1- المذي: عبارة عن سائل لزج وشفاف تفرزه غدد كوبر في مجرى البول, ووظيفته هي تنظيف مجرى البول من بقايا البول والجراثيم التي بداخله, وكذلك ترطيب وتزليق القضيب أثناء الجماع, ويفرز نتيجة الإثارة الجنسية, وتختلف كميته من شخص لآخر, وقد يحدث نزول المذي مع أقل استثارة, فهذا طبيعي وفيزيولوجي, ولا يحتاج إلى علاج ويمكن تقليل كميته وتواتره عن طريق الابتعاد عن المثيرات الجنسية بكافة أشكالها.

2- الودي: عبارة عن سائل غير لزج أبيض, يخرج بعد التبول, ويخرج بدون شهوة, وهو من مفرزات البروستات والحويصلات المنوية, وهو يحدث نتيجة احتقان البروستات وعلاجه يتم بعلاج احتقان البروستات، وذلك بتجنب العوامل المؤهبة كالمثيرات الجنسية, وعلاج دوائي بإحدى مركبات حاصرات الفا , أو إحدى المكملات الغذائية التي تحوي على ( ساوبالميتو).

وقد يكون بسبب التهاب الإحليل أو التهاب البروستات, ويتم تشخيصه, بإجراء فحص وزرع بول, وفحص وزرع لهذه المفرزات, وفحص وزرع للسائل البروستاتي بعد تدليك البروستات, أو فحص وزرع للسائل المنوي.

ويعالج بالصاد الحيوي المناسب حسب نتيجة الزرع والتحسس، فإذا كانت نتائج التحاليل طبيعية, فهو على الأغلب مذي, وهذا طبيعي وفيزيولوجي.

ويمكنك الاطلاع على الجانب الشرعي فيما يتعلق بالطهارة والوضوء.

والله الموفق.