السؤال
السلام عليكم.
أنا أم لشاب عمره ٣٥ سنة، أعزب، ولم يسبق له الزواج، يعاني من أزمات نفسية منذ المراهقة، لازمته إلى الآن، وخلالها عزل نفسه لسنوات بعيدا عن الأصدقاء والجيران.
زرنا أطباء نفسيين، والتزمنا بجرعات الدواء كما وصفوا لنا، وحالته النفسية أخذت منحنيات ما بين الشدة والهدوء، حيث وصلت به لحد الشطط، فالأفكار والأمور المسلم بها الآن هو في الظاهر يبدو إنساناً طبيعيا، قادرا على التعامل الذكي مع الناس دون علاج، ويمارس عملا جيدا، ويتمتع بدماثة الخلق.
والمشكلة باختصار هي: انعدام الرغبة الجنسية، وقلة نسبة هرمون الذكورة للحد الأدنى المطلوب، بالإضافة لفقدان الانتصاب والقذف، وعدم تأثره بأي مثيرات.
ابني عاني صغيرا وشابا من أمراض نفسية كالاكتئاب والفصام والوسواس، وإلى الآن يعاني أيضا، مع قدرته على التحكم في نفسه، والمعارف والجيران يضغطون علي بكثرة سؤالهم عن عدم زواجه، وما سبب ذلك؟ ويرشحون عرائس، وهو لا يجد الرد المناسب، ويعاني من إلحاحهم، فهل من علاج لحالته؟ لأني كأم أريد الاطمئنان عليه، وأريد ردا مناسبا للناس لأنني في حيرة ولا أعرف بماذا أجيبهم!