السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة منذ سنة، أقيم في ألمانيا، أعاني من كسل في الغدة الدرقية منذ سنتين تقريبا، ولكنني ملتزمة بالعلاج، ونشاطها طبيعي -الحمد لله-، وعندما جئت إلى ألمانيا كنت أستعمل ثايروكسين 50، ويوما في الأسبوع أستعمل 100، وكنت قد أخذته من الأردن، ولما انتهى راجعت طبيبا في ألمانيا، ووصف لي ثايروكسين 125.
منذ حوالي خمسة أشهر أصبحت أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، على الرغم من أنها كانت منتظمة حتى بعد الزواج، إلى حين أن أخذت ثايروكسين ألماني، والآن صارت الدورة تنزل مرتين وثلاث مرات في الشهر.
كل شهر أحسب أيام التبويض، وتنزل الدورة في أيام الإباضة، مع وجود إفرازات بنية بشكل دائم بعد وقبل الدورة، وإلى الآن لم يحدث حمل، راجعت طبيبا نسائيا ألمانيا، ولصعوبة التفاهم بيننا بسبب اللغة، فحصني، وقال: الوضع ليس سيئا.
ماذا أفعل؟ من الصعوبة أن أجد طبيبا عربيا مختصا في المدينة التي أعيش فيها، هل هناك خلل في الإباضة؟ وما سبب نزل الدورة الشهرية أكثر من مرة خلال شهر؟ وهل يوجد علاقة بين الغدة والعلاج والدورة؟ وكيف أحسب أيام التبويض في هذا الوضع؟ وشكرا.