السلام عليكم

إخواني: أنا كنت سابقا مدمنا على العادة السرية والأفلام الجنسية، و-الحمد لله- توقفت، وكنت أعاني من خروج مني بعد البول لعدة أشهر، ولم أذهب للطبيب.

بعدها ذهبت للطبيب، وأعطاني دواء، ولم يكن له أي فائدة، والحمد لله. وبعدها بشهر أصبح هناك تدل واضح، وألم في الخصية اليسرى، فذهبت لطبيب المسالك، وطلب الطبيب صورة فوق صوتية على الخصية، وقال: إنه لا يوجد دوال والتهاب بربخ، ولكن يوجد كيس مني فوق البربخ فقط. وقام الطبيب بإعطاء دواء للبروستاتا، و-الحمد لله- المني لا يخرج مني بعد اليوم.

بعدها بشهر قمت بحمل وزن كبير إلى الشقة الموجودة في الطابق الرابع، وفي اليوم التالي أصبح هناك ألم وتدل في الخصية اليسرى، أصبح أكبر حتى أني أرى الشرايين حول الخصية، ما السبب؟ هل هو دوال أم التهاب البربخ؟ مع العلم أني قمت بتحليل المني، وكان سليما -والحمد لله- وأنا لا أعاني من الفتق.

أنا مدمر نفسيا بسبب التدلي الكبير، ولدي وسواس، ما السبب؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Faissl حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: لديك شك ووسواس بأن لديك دوالي الخصية رغم أنك عملت أشعة فوق صوتية، وكانت النتائج سليمة، ومن أهم الآثار السلبية لوجود دوالي الخصية هو تأثيرها على مكونات السائل المنوي، أو الألم القوي أثناء الوقوف فترة طويلة، وبما أن تحليل السائل المنوي لديك في معدلاته الطبيعية، فإنه ليس هناك ما يستدعي التدمر النفسي أو القلق.

وإذا كان لديك شك قوي بأن هناك دوالي في الخصية، فأحسن طريقة للتأكد من ذلك هو عمل أشعة الدوبللير للخصيتين لدى طبيب المسالك أو الذكورة المعروفين.

وفي كل الأحوال، إذا لم تؤثر الدوالي على مكونات السائل المنوي، أو تسبب الألم الشديد، فإنه ليس هناك ما يستدعي إزالتها، ولكن علينا بعمل الاحتياطات؛ حتى لا تزداد، مثل عدم حمل الأحمال الثقيلة، وتجنب ممارسة الرياضة التي تزيد الضغط على البطن، وكذلك تجنب الإمساك والحزق أثناء التبرز.

حفظك الله من كل سوء.