السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال: قرأت على الإنترنت دعاءً يكون سبباً في أن يحبني شخص، فهل هذا صحيح؟
هذا هو الدعاء: (بسم الله العزيز المعتز بعلو عزه عزيزاً، وكل عزيز بعزة الله يعتزون، –يا عزيز تعززت بعزتك، فمن اعتز بعزتك فهو عزيز لا ذل بعده، ومن اعتز بدون عزتك فهو ذليل – إن الله قوي عزيز، وإنه لكتاب عزيز، وينصرك الله نصراً عزيزاً– لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز، يحبكم وتحبونه، اللهم أعزني في عيون خلقك، وأكرمني بينهم، ولقد كرمنا بني آدم، إنه لقرآن كريم، في كتاب مكنون، لا يمسه إلا المطهرون، تنزيل من رب العالمين، وألقيت عليك محبة مني، ولتصنع على عيني، إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله، فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن، وقتلت نفساً فنجيناك من الغم وفتناك فتوناً، عسى الله أن يجعل بينك وبين الذين عاديتم منهم مودة، والله قدير والله غفور رحيم، اللهم ألف بيني وبين الخلائق كلهم أجمعين، كما ألفت بين آدم وحواء، وكما ألفت بين موسى وطور سيناء، وكما ألفت بين سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وبين آله -رضي الله عنهم- وأمته -رحمهم الله- وكما ألفت بين يوسف وزليخا، قد شغفها حباً إنا لنراها في ضلال مبين، قالوا تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين. – يا مجلي عظيم الأمور، لا إله إلا هو الحي القيوم، اللهم ألق الألفة والشفقة والمحبة في قلوب بني آدم وبنات حواء أجمعين، خاصة قلب فلان، أخذت وعقدت جوارحه بحق شهد الله، وقل هو الله، وحسبي الله، ألا إن حزب الله هم الغالبون، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين. اللهم حبب في فلان ابن فلان، وفلانة، بعد حبك وحب رسولك الكريم، واهده لي، وملكني زمام أمره، واجعله من قسمتي ومن نصيبي، وزوجنا في الحلال على سنتك وسنة رسولك الكريم).
أنا أحب فتاة أكبر مني، وعندي أمل في أن أتقدم لها -إن شاء الله- في المستقبل، فهل ينفع هذا الدعاء؟ وأريد أن أعرف إذا كان صحيحاً أم ضعيفاً.
وشكراً.