السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أود الاستفسار عن مشكلة طبية تواجهني وتِؤرق معيشتي؛ حيث إنني لا أستطيع العيش بطريقة طبيعية، ولا أستطيع القيام بمهام عملي، والمشكلة باختصار تكمن في أنني أعاني من دوار وعدم توازن في الرأس منذ أكثر من عام.
كان الدوار يأتيني على فترات متباعدة، ولكن منذ حوالي شهر بدأ الدوار يزداد، ومستمر كل يوم، ولا أستطيع الوقوف للصلاة؛ حيث أشعر بعدم اتزان، وعدم القدرة على الوقوف، مع حدوث تنميل في الرأس، وأيضا ألم في الصدر، وصداع غير مستمر في الرأس، وعدم وضوح الرؤية، وقلة في التركيز.
ذهبت إلى طبيب باطني، وقمت بعمل كل التحاليل، و-الحمد لله- النتيجة سليمة، ولا أعاني من ضغط أو سكر.
ذهبت لطبيب مخ وأعصاب، وقال لي: إن الفحص الظاهري سليم (100%) ولا يوجد شيء، وسألت بعض الزملاء فنصحوني بالذهاب إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة، وبالفعل ذهبت إلى أحدهم، وقال لي: إن هناك التهابا في الأذن الداخلية، وقام بإعطائي (بيتاسيرك) و(لافير) و(ميلجا) ونوعين آخرين، ولكن لم يحدث تحسن، فالدوار ما زال يأتيني مع الأعراض السابقة.
ذهبت لطبيب آخر أنف وأذن، فقال: إن هناك مشكلة في الأذن الداخلية، وليس التهابا، وأن الجهاز العصبي مجهد جدا، ويحتاج لراحة سلبية، وقام بإعطائي حقن (سيربوليسين) و(سيرفيتام) و(سيربوماب) و(كينجوزان) و(نوفابركس).
وعندما قرأت عن هذه الأدوية؛ وجدت أن لها علاقة بالمخ وتحسين وظائفه، فهل أعاني من مشكلة في المخ، أم أنها مشكلة في الأذن الداخلية؟
أنا حالتي النفسية سيئة جدا، وأريد أن أعرف السبب؛ كي أستريح وأمارس حياتي الطبيعية؛ لأنه تأتيني وساوس كثيرة، ومخاوف من السكتة الدماغية.