السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.
كيف أتخلص من شعوري الذي يراودني حينما أدعو لأحدهم ويكون الدعاء لحاجة ملحة، ولا أرى الإجابة، أقصد دعوتي لعامة المسلمين أو الأقارب أو الأصحاب؟
فأنا عندما أطلب الله وألح بالدعاء في أمر يخصني -بفضل الله- أرى الإجابة عاجلة غير آجلة، لكنني إذا دعوت لأحد ما أو لعامة المسلمين فإنني ﻻ أرى الإجابة، لقد تولدت لدي قناعة بأنهم يجب أن يدعوا لأنفسهم فهو أفضل لهم، علما أنني قبل سنين كنت أعتقد بأن الخلل بسبب تقصيري، ولو دعا دعاة المسلمين سوف يستجيب الله لهم، لكنني أيقنت أن الله يجيب دعوة الناس جميعا، المؤمن الطائع والعاصي أو حتى الكافر، فكيف أتخلص من الوساوس التي تراودني عندما أدعو لغيري؟
وشكراً.