السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أعاني منذ 3 سنين من مشكلة يومية منتظمة، وهي ثقل وشد بأعلى رقبتي ومؤخرة رأسي من الخلف، مع تخدير في جانب بسيط من الرأس الأيسر العلوي، كلما أستيقظ من النوم مهما كانت فترة نومي طويلة أو قصيرة، وعندما آكل أول وجبة باليوم سواء كانت خفيفة أو دسمة، وتأتي نوبة شد فظيع، لدرجة أني أسمع نبضاً وصوت طقطقة في مؤخرة رأسي، وفي عروقي الخلفية.
لا أرتاح من هذه النوبة إلا لما أضع رأسي على الوسادة، وآخذ غفوة بعد أول وجبة باليوم، وأحس بمجرد ملامسة رقبتي للوسادة بتفريغ الإجهاد فيها.
بعد غفوة بسيطة، هنا أستطيع بداية يومي بشكل طبيعي ومقبول نسبياً، ولاحظت أن هذا العرض يأتي أيضاً إذا أكلت وجبة دسمة بعد الغفوة، وأحس برغبة شديدة بالنوم، وكسل وتخدير.
الدكتور شرح له حالتي وكان يشك أن الإنسولين والجلوكوز هما السبب، وقمت بفحص GTT وهرمون الإنسولين، وكانت النتائج طبيعية.
نصحني بشرب عصير ليمون مركز على الريق بعد أول وجبة، وارتحت قليلاً، لكن الوضع نفسه لم يتغير! وتحاليل الكوليسترول، وصورة الدم بحالة ممتازة، وفيتامين د قريب من المرحلة الطبيعية، وهناك مجرد نقص طفيف.
الشك الأقرب أنها مشكلة عضلية، لكن لا أدري ما علاقتها بالأكل؟ وكيف للعضلات أن تتأثر بأول وجبة باليوم بعد استيقاظي من نومي؟ جربت Muscadol وأحسست براحة جزئية بالمنطقة الخلفية كأنها مسكنة، وراجعت دكتوراً وقال: احتمال كبير أن مشكلتي عضلية.
علماً أني أستخدم وسادة طبية ممتازة أراحتني أيضاً، وأنا أريد أن أعرف سبب المشكلة، فكيف يتم التشخيص؟ وأفكر بعمل أشعة رنين مغناطيسية MRI وأشعة سينية للفقرات بجانب ما ستتفضلون من تحاليل إضافية تشيرون بها علي -جزاكم الله كل خير-، وأرجو الإفادة، لأن المشكلة أرهـقـتـني جداً.