السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا عمري 19 سنة، أعاني من عدم القدرة على التركيز، وعدم استيعاب الأشياء بسرعة، وصعوبة في الحفظ، والنسيان، تراجع مستواي الدراسي، مع العلم أنني كنت من الأوائل، وكانت علاماتي تامة، أشعر بإرهاق دائم وعدم الرغبة في فعل أي شيء، أشعر أنني أريد أن أنام دائما، ولكنني أعاني من صعوبة في النوم، وأشعر أن الحياة لا معنى لها، أتأثر كثيرا من كلام الناس، وأحزن جدا، لكنني أظهر عدم المبالاة، لا أجيد التحدث مع الناس أبدا، وأخجل كثيرا، أحب العزلة وعدم التكلم مع أحد، وأعاني من عصبية مفرطة، وأهمل كل شيء، دراستي وأهلي ونفسي، ولا أهتم لأي شيء، أحس أن حياتي لا معنى لها، وأتمنى الموت في بعض الأحيان، لا أستطيع التركيز -حتى أنني الآن أجد صعوبة في شرح حالتي- ولا أتذكر كل ما أريد قوله، وكل ما أعاني منه.
استشرت منذ شهر طبيبا نفسيا على الواتس آب، وسألته عن حالتي، وطلب مني أن أشاهد روابط فيديو أرسلها لي ليحدد شخصيتي، وهي عن الشخصية الحساسة والقلق والوسواس القهري، وقال: بأنني أعاني من القلق، لكنه لم يقل لي شيئا آخر، ولم ينصحني بدواء ولا بشيء، قال: إنني لا أحتاج دواء، وأن مشكلتي بسيطة تنتهي بجلسات فقط، وأنا الآن في سوريا، ويصعب علي أن أجد طبيبا نفسيا في منطقتي.
أرجو مساعدتي بالعلاج المناسب، وأن أعرف ما أعاني منه، وهل المرضى النفسيون بعد العلاج بالأدوية يعودون إلى حالتهم الطبيعية، ويمارسون الحياة بشكل طبيعي؟
أعتذر عن الإطالة، وأرجو أن تساعدوني.