السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أتقدم إليكم بمشكلتي، وأرجو منكم مساعدتي.
أنا فتاة عمري 16 سنة، والدي مدمن خمر، أما أمي فقد أسلمت عندما تزوجت من أبي، وكانت في 20 من عمرها، ولكنها لا تصلي، ولا تعرف عن الدين إلا قليلا؛ لأنها لم تجد لها ناصحا، وعندما أحاول التحدث معها تسخر مني، أما أبي فلا يستمع إليَّ، وجدتي لا تحاول التحدث معه ليقلع عن شرب الخمر، ويتبع الطريق المستقيم.
أما أمي فهي على علاقة برجل آخر، لا أستطيع التحدث في هذا الموضوع مع أحد، وقد غضبت منها، وطلبت منها إنهاء العلاقة، ولكنها لا تستمع لي، فقررت أن لا أتدخل، وتجاهلت الأمر، حتى اكتشف أبي أمرها من خلال رسالة في جوالها.
طلبت أمي مني أن أدَّعِي: إنني أنا التي على علاقة بذلك الرجل، فوافقت بشرط أن تنهي علاقتها به، فقبلت أمي الشرط، ووعدتني، وحلت المشكلة مع أبي، فاكتشفتُ فيما بعد أنها كذبت عليَّ، وأنها ما زالت مستمرة في علاقتها بذلك الرجل.
لا أعلم ماذا أفعل الآن؟ هل أخبر أبي بالحقيقة أم أتجاهلها؟ هل أحاسب على صمتي؟ أنا خائفة أن يرتكب أبي جريمة قتل إذا عرف عن خيانتها، فهو مدمن خمر، ولا يعي ما يفعل، والآن مضت ثلاثة أيام وأنا لا أكلم أمي، ماذا أفعل؟ وشكرا.