السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 34 سنة، عزباء، كنت مرحة ومحبة للحياة، أصبت منذ سنوات بخوف وشعور أنني مراقبة دائما من قبل خطيبي وأناس آخرين، وأنهم يراقبونني من خلال الكاميرات، فأصبت بهلوسة لمدة سنة، وتركت خطيبي، وعندما رجعت له كان قد تزوج غيري، فأصبت بصدمة.
تأكدت أنه لا توجد كاميرات، ولست مراقبة من أحد، وكانوا أهلي يؤكدون لي ذلك، فشعرت باكتئاب، بحيث لا أشعر بفرح، أو أي شيء، وصرت أنام لوقت طويل، ولا أتحدث إلا قليلا، وأصبت بالرهاب الاجتماعي والعزلة.
ذهبت إلى طبيب نفسي، فوصف لي: نو ديب 50 ملغ، سيرترالين وألبيريد 100 ملغ، أمسولبريد، الآن وبعد شهر، أشعر بتحسن، بدأت أتحدت قليلا مع الأهل، وأخرج قليلا، وصرت أريد أن أبحث عن عمل، لكنني أشعر بتبلد شديد في المشاعر، وبفقدان الاهتمام بالجنس الآخر، وكره الزواج، وعدم تكوين صدقات، فما الحل؟