السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية: أنا شاب أبلغ من العمر 28 سنة، منذ حوالي 3 أشهر أحسست بهبوط، بعدها ذهبت إلى المستشفى، فعمل لي جلسات أكسجين، وبعدها بقيت جيدا، وبعد 3 أسابيع عاد الأمر كما كان، فذهبت إلى دكتور مخ وأعصاب، فكتب لي مهدئات، أخذتها لمدة 7 أيام؛ فأحسست برعشة في الأيدي، وضربات قلب سريعة، فأوقفت العلاج.
ذهبت إلى صيدلي فطلب مني تحليل صورة دم كاملة، فعملتها، وكانت سليمة -والحمد لله-، وبعدها ذهبت إلى دكتور، فقال لي: سنعمل تحليل غدة، ولما سمعت كلمة غدة سرحت في عالم آخر؛ لأن والدتي توفيت بالغدة، وبعدها عشت أفكر بالمرض، أحسست بالرعشة زادت، وضربات قلبي أسرعت.
ذهبت لدكتور قلب، فطلب مني رسم قلب، فعملته، وكان سليما، وطلب مني إيكو وتحليل غدة، وأكد لي كلام الصيدلي، وكنت قد عملت التحليل يوم الاثنين، وأخذته يوم الخميس، خلال هذه الفترة وأنا أرى الموت في اليوم أكثر من 100 مرة، ولا آكل، ولا أجد رغبة في الحياة.
أخذت التحليل يوم الخميس، والحمد لله كان سليما، بعدها الدكتور قال: علاجك نفسي عصبي، فذهبت العيادة النفسية، وأخذت علاجا، وبعدها الموضوع زاد عندي، فلا أعرف أن أنام من التفكير في الموت، ولا آكل.
ذهبت لدكتور نفسي آخر، فأعطاني (اندرال 10 ولوسترال 50) أخذتهما، وبعد أسبوعين أعاد الكشف فقال الدكتور: نعيد العلاج، وبعدها أخذت منه ثانية، وبعدها أوقفته.
الآن أحس بحرقان في الجانب الأيمن، وعندي تفكير في الموت دائماً، علما أني أحافظ على الصلوات، وقراءة القرآن، لكن التفكير معي دائماً.
ولكم جزيل الشكر.