السؤال
السلام عليكم.
أسأل الله العظيم بمنه وكرمه أن يجزيكم خير الجزاء لما تقدمونه من مساعدة، وأن يجعله في موازين حسناتكم.
أنا متزوج منذ 9 سنوات، ولدي 3 أطفال، وقد بدأت المشاكل مع زوجتي منذ يوم الزواج، ولكن رزقني الله بأول مولودة فصبرت من أجل أولادي، وقلت لعلها تتغير وتتحسن مع الوقت، ولكن للأسف المشاكل في ازدياد مستمر.
أنا -ولله الحمد- أحافظ على صلاتي في المسجد، وأقرأ ما تيسر من القرآن، وهي للأسف مقصرة، ولا تحافظ على الصلاة، نصحتها بأن تحافظ على الصلاة وأذكار الصباح والمساء وقراءة القرآن، نصحتها بجميع الطرق حتى إنني لجأت لوالدها، وتقول لي: إن هذا الشيء بيني وبين ربي، فلا تتدخل، وأوضحت لها أنني مسؤول عنها أمام الله، ولا يصح أن لا أتدخل.
وإذا نويت صيام الاثنين والخميس؛ تبدأ المشاكل لعدم رغبتها في عمل الفطور، لا تهتم بي ولا بنظافة المنزل، ودائما البيت في توتر ونكد.
عانيت -بسبب كثرة المشاكل والضغط النفسي- حالات من نوبات الهلع، تنوّمت على إثرها في المستشفى، لأنني لم أستطع مقاومة تلك الحالات، ووصف لي الطبيب علاج البروزاك 20مج مرتين في اليوم، والفافرين 100 مساءاً، والترازيدون 50 مج، حبتين قبل النوم، وزنكس 0،5 مج عند اللزوم.
الآن لها ما يقرب السنة لا تنام معي في الغرفة، وحتى عند معاشرتها لا تسعدني، وكأنها مغصوبة علي، ولا ترغب في إعطائي حقوقي الزوجية، أنا لست سعيد أبداً، ولكنني صبرت من أجلها ومن أجل أولادي، ولكنني لم أعد أتحمل، ولا أريد أن أنظر إلى ما حرم الله من الزنا والعياذ بالله.
فهل في زواجي من زوجة ثانية تعينني على أمر ديني ودنياي فيه ظلمٌ لها ولأولادي؟
وجزاكم الله خير الجزاء.