السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي بدأت منذ خمس سنوات، حيث تزوجت وحملت مباشرة، ولم أشك من شيء، وفجأه ظهرت لدي زائدة جلدية شرجية، وكانت تؤلمني بشدة عند الحركة، وتنزف صديدا ونقاط دم قاتمة اللون، فذهبت إلى طبيبة جراحة، وأخبرتني أنني أعاني من البواسير، وقامت بكي الزائدة، ومن وقتها تعافيت تماما، لكن بقيت الزائدة موجودة.
بعد عامين أنجبت طفلي الثاني، وعانيت من البواسير بعد الولادة لمدة أسبوعين، انتظمت خلالهما على مرهم بروكتو جليفينول وشفيت تماما.
الآن رزقت بمولود ثالث -ولله الحمد- ولم أعانِ من شيء لمدة شهر بعد الولادة، وبعدها أصبت بإمساك تسبب في رجوع البواسير، بالإضافة إلى شرخ، فاستخدمت مرهم بروكتو، لكنه -للأسف- سبب لي حكة شديدة، فاستبدلته بمرهم وتحاميل نيوهيلار، وكنت أشفى قليلا، ثم تعود الحالة من جديد مع أدنى ضغط في الإخراج، حتى وإن لم يكن إمساكا، فعانيت منهما شهرين كاملين، وفي نهاية الشهر الثاني لاحظت أن الزائدة الجلدية التهبت من جديد، وأصبحت تفرز صديدا وتؤلمني، وتسبب الحكة والحرقان أحيانا.
الآن بعد الشهرين أشعر أنني شفيت تماما من ألم البواسير والشرخ -ولله الحمد- لكن بقيت الزائدة الجلدية ملتهبة، فهل يوجد علاج يمكن استخدامه دون اللجوء إلى الطبيبة؟ لأنه يشق علي زيارتها، فهي ليست في مدينتي، ويتوجب علي السفر إليها، وهل توجد طريقة تخلصني من هذه الزائدة للأبد؟