السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أذاكر مادة الثقافة الإسلامية، وعلمت بأن الرجل إذا جامع زوجته فإن في ذلك صدقة له، فقلت لأختي: يا حظ الرجال، لا ولادة ولا طبخ، ولهم في الجماع صدقة، فقالت أختي: والزوجة لو أعرضت عن زوجها تلعنها الملائكة، فضحكنا.
بعد ساعة فطنت أننا ربما نستهزئ بالشرع، فاستغفرت الله، علما أنني لم أنو السخرية من ديني، وأعوذ بالله من نفسي ومن كلامنا الذي يجرنا للخطأ، وسألت معلمتي، فقالت: حسب نية المؤمن، ولم يرتح لي بال منذ الأمس، وربما الشيطان يوسوس لي بأنني خرجت من الملة، وشعرت بالضيق، ولم أستطع التنفس، والله أإني أحب ربي وديني ونبيَ.
هل يعتبر أننا خرجنا من الإسلام؟ ما الذي يجب علي فعله لأرتاح -بالخطوات التفصيلية-؟ وجزاكم الله خيرا.