السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 29 سنة، تعرفت على شخص في الفيسبوك وتحدثت معه، وكان يبدو شخصا جيدا مما دفعني أن أتحدت إليه في الهاتف، فعرفت أنه يعرف أخوتي، وواصلت التحدث إليه، ولم يكن يعرفني، وبعد حوالي 4 شهور سألني عن شخص إن كان من أقاربي، فقلت: لا، وهو فعلا كان من أقاربي، وقررت بعد ذلك أن لا أكلمه مرة أخرى.
كانت حياتي كما في السابق عادية نشيطة محبة للحياة، وفي يوم 14/5 كانت هناك جنازة، وفي15/5 أصبت بالأرق، حيث شعرت وأنا نائمة كأن أحدا لمسني أو قال أنه سيخبر أهلي وأخوتي عن علاقتي بذلك الشخص، فقمت مرعوبة، أصبت بعدها بحالة خوف، ولم أعد قادرة على القيام بشيء.
حاولت الاتصال بذلك الشخص لأعرف إن كان عرفني، فتأكدت أنه لم يعرفني، فتحسنت حالتي لمدة أسبوع، وعدت للنوم، وعادت الوساوس مجددا، ولم أعد أستطيع التحكم فيها، حيث أصبحت لا أنام ليلا ولا نهارا، وكذلك في رمضان لم أكن أنام إلا بعد صلاة الصبح، مع زيادة في دقات القلب، والعادة الشهرية أصبحت بدون ألم.
أعطاني الطبيب قطرة ايزوبوتيل، في البداية خفت منها، وبعد ذلك استعملتها لثلاثة أيام 10 قطرات، فلم أنم، وصرت أشعر بدقات في رأسي، فتوقفت عنها، وكذلك خف وزني وفقدت الشهية.
الآن أحس بحرقة في جسمي، خاصة في خدي، وأشعر بخوف ووخز وتنميل، ذهبت لطبيب فأعطاني إبر 12 وقطرة ريتان، فصرت أنام ليلا فقط.
لا أريد تناول الأدوية العصبية إلا إن كان دواء يحسن النوم فقط، أعرف أن طبيب الأعصاب سيعطيني كثيرا من الأدوية والتي تسبب الإدمان.
هل أعاني من مس أم هي حالة نفسية من الخوف؟ علما أنني لم أعد خائفة من ذلك الشخص، كل ما أريده أن يتحسن نومي، وأن تختفي الحرقة والتنميل.