السؤال
بسم الله
أولا: أحمد الله إليكم، وأسأله أن يوفقكم لكل خير.
رسالتي للدكتور/ محمد عبد العليم.
دكتور: لي استشارات كثيرة هنا، وملخص حالتي رهابات كثيرة، ومنها رهاب بلع الطعام، ونوبات هلع وقلق على مدى (12) سنة، وجربت الكثير من مضادات الاكتئاب ولكن دائما كانت تحسن المسألة ولا تحلها، ومؤخرا جربت الريسبردال (1) مل لمدة (5) أيام، فأحسست من اليوم الأول بتحسن من ناحية القلق، والأكثر من ذلك تحسن في التفكير، بحيث صرت لا أخاف من نوبة الهلع، وأرى البلع عملية عادية، وأيضا سائر المخاوف، ويزداد هذا التحسن مع اليوم الثالث، ولكن الريسبردال في اليوم الخامس سبب لي تشنجا وقلقا كبيرا؛ فتركته، ثم تناولت -وفق نصيحتك- السوليان (100) مل، فأحسست بتحسن أكبر، وبقيت عليه (5) أيام، ولكن زادت شراهتي للأكل بشكل كبير فتركته، ثم عدت إلى السيروكسات فزاد علي القلق بشكل رهيب؛ فتركته.
المسألة الآن: أني لم أفهم حالتي، لماذا أتحسن على مضادات الذهان بشكل كبير؟ وهل هذا التحسن عرضيا وسيزول أم على الأغلب هو تحسن حقيقي ويزيد مع الاستمرار؟
الطبيب وافقني على تناول السوليان (100) مل، ولكن لم يفهمني سبب التحسن، هل لدي شيء من سمات الفصام أم أن مضادات الذهان فعلا تحسن من تفكير الرهابي، وتجعله يرى الأمور بشكلها الصحيح أم أن حالتي هي اضطراب وجداني ثنائي القطب؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا الأطباء لا يعطونها لأصحاب الأمراض العصابية، فأنا في حالتي أرى أنها تتفوق وبشكل كبير جدا على مضادات الاكتئاب. أرجو شرح هذه الجزئية.
الأمر الآخر: هل الشهية تبقى بهذه القوة غالبا؟ وهل السوليان يقلل من حرق الدهون؟ وهل جرعة (100) مل تؤثر على الرغبة الجنسية بشكل كبير؟ ومتى يعطي السوليان فائدته الكاملة؟
وأخيرا، كم تنصحني بالبقاء على السوليان؛ لكي لا تنتكس الحالة؟
وجزاك الله خيرا.