السؤال
بعد أن ضاقت بي السبل لم أجد إلا أن أسأل ذوي الخبرة بعد الله عز وجل، فمنذ ما يقارب الشهرين أخبرني زوجي بأنه قد أقام علاقة حب مع فتاة منذ ما يقارب العام، وجدها بإحدى العيادات، حيث كان يذهب إلى العلاج، كل هذا وأنا غافلة ولا أدري بما يحصل من حولي! وإن كانت هناك علامات على خيانته المشئومة، وعلى أثرها أخبرني بأنه على أتم الاستعداد للتضحية بي وبأطفالي في سبيل أن يتزوج بعشيقته إن طالبه أهلها بذلك! فهو في أتم الاستعداد لتطليقي، متناسياً بذلك كل التضحيات التي قدمتها له، ضارباً بذلك خمس سنين من العشرة الزوجية!
لا أخفي عليكم بأنه كانت بيننا مشاكل، ويشهد المولى بأني حاولت مئات المرات كي أصلحها، ولكنه لم يكن يتقبل مني شيئاً؛ لأنه كان يشغل قلبه حب امرأة أخرى، رضيت عليها نفسها المريضة أن تشتت بيتا، وتراود زوجاً عن زوجته بالحرام! زوجي لا يقربني، وإن صار فإنه يتعمد أن يتم الإنزال خارجاً بدون رضاي طبعاً! عندي لكم ـ يا إخوتي ـ أسئلة تكونون مأجورين إن شاء الله لو أجبتموني عليها!
السؤال الأول:
قد حاوت مراراً وتكراراً بعد أن تجرأ زوجي وأخبرني بقصة غرامه أن أثنيه عن فكرة الزواج بهذه الفتاة التي لا تصلح له ديناً ولا في دنياه، فما ابتدأ بالخطأ فسوف ينتهي بغلطة يكون مصيرها شقاءه؛ لأنه ظلم إنسانة بغير وجه حق! لا أعرف: أأطلب الطلاق لأن زوجي يكره حتى النظر بوجهي، ليس لشيء ولكنه واقع في الغرام المحرم، وقد طلبت منه مراراً أن يصلي ركعتين طلباً لمغفرة الله والتوبة على ما بدر منه؟
السؤال الثاني: زوجي هجرني في الفراش منذ أن تعرف إلى عشيقته، والآن يمارس معي طريقة العزل بدون موافقتي، بذريعة أنه لا يريد مني أطفالاً! لا أدري ماذا أفعل! وهل يعتبر زوجي مذنباً بحقي؟ حيث أني وكلت أمري إلى المولى عز وجل، وأنا راضية بما قسمه الله لي!