السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا متزوج، ولدي أربعة أطفال، وأصبت بحالة خوف مفاجأة في مركز تسويق، وأنا مع زوجتي، وبعدها شعرت بحالة خوف شديد، ولا أريد الخروج من المنزل، وكنت أذهب إلى عملي وأنا مرتعب من أن تعود لي تلك الحالة.
ذهبت إلى طبيب وصرف لي دواء السيروكسات حبة واحدة قبل النوم، استمريت عليها ثمان سنوات، وأنا أتعالج بالسيروكسات -والحمد لله- مع الأيام تحسنت حالتي، وذهبت بعض المخاوف كركوب الطائرة والمصاعد، وكانت هناك مخاوف تنتهي وتبدأ مخاوف جديدة كالخوف أني سأصاب بحالة هلع، وأنا مع أطفالي وزوجتي، وأصبحت أتجنب الخروج في نزهة معهم، وكما أن زوجتي لا تعلم أني مصاب بالخوف والقلق، ولكن مع التعرض والمجاهدة أزيلت تلك المخاوف، ولكني شعرت أن السيروكسات بعد تلك الفترة لم يعد ذا فعالية كالسابق، فذهبت إلى طبيبة وصرفت لي دواء فافرين حبة واحدة قبل النوم، والسوليان نصف حبة صباحاً، والنصف الآخر مساءً مع السيروكسات حبة واحدة، وشخصت حالتي بأنني لدي مثالية عالية، ووساوس وأفكار لا أستطيع مقاومتها.
فعلاً استمريت على العلاج لمدة شهر، وتحسنت مشاعر القلق والخوف بشكل جيد، ولكنني أردت استبدال العلاج؛ لأنه سبب لي ضعفا جنسيا كبيرًا، وذهبت إلى طبيب وطلب مني التوقف عن استخدام الفافرين والسوليان، واستبداله بالفينيكس حبة صباحا ومساء، مع الدوجماتيل حبة ثلاث مرات في اليوم قبل الأكل بنصف ساعة، وشدد على ذلك، ولكني أشعر بعصبية وقلق، ولم أرتح لهذا العلاج.
المطلوب منكم بارك الله فيكم هل أعود للفافرين والسيروكسات مع السوليان أم آخذ بوصفة الطبيب الآخر؟