السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا شاب عمري 33 سنة، متزوج ولدي طفل، أعاني من الرهاب الاجتماعي، لا أستطيع الكلام أمام مجموعة من الناس وأتلعثم ويحمر وجهي وأتعرق لدرجة أني في مرة كنت في المسجد، وكان زميلي يحفظ مجموعة من الأطفال القرآن، ويحكي لهم قصص أنبياء ومرة طلب مني أجلس معهم تلعثمت وتعرقت، ولم أستطع النطق.
عندما أمر أمام مجموعة من الشباب في الشارع أشعر أنهم يتكلمون علي ويحمر وجهي وأتعرق لدرجة أني ممكن أغير الطريق إلى البيت وأسلك الطريق الأطول، وفي عملي أتفادى النظر لأعين زملائي خلال الحديث؛ لأني أتعرق ويحمر وجهي، وتزيد ضربات قلبي، وتبرد أطرافي (وهذا أتعرض له كثيرًا)، وكأني أكذب في كلامي، لدرجة إذا كان الكلام عن أنه بيننا موظف ينقل الكلام، أو فيه صفة سيئة يحمر وجهي وأتعرق، وكأنه أنا، حتى لو هناك مشكلة في عملي لا أستطيع الدفاع عن نفسي؛ مما يجعلني في موقف ضعيف حتى لو كنت على حق.
أصبحت أكره نفسي وعملي والنزول من المنزل، وأشعر بضعف الشخصية، والخوف والجبن، أخذت منذ عام ونصف (سيروكسات) 12.5 بعد أن قرأت عنه في هذا الموقع، وتحسنت قليلا، ولكن بدأت تعاودني أعراض الرهاب بقوة مرة أخرى، وأصبحت أحاول الصلاة في المسجد.
أرجو الإفادة، وهل الـ (سيروكسات) أفضل لحالتي أم (زولفت)؟
(مع العلم أني لن أستطيع الذهاب للطبيب).