السؤال
السلام عليكم.
أصبت بنوبة هوس ناتجة عن استخدام مضادات الاكتئاب، بدأ لدي طبيبي بالديباكين بدأت ب500 جراماً لمدة شهر ثم تم رفعها إلى 1000 جرام، ولا زلت مستمراً عليها.
الديباكين عالج الهوس، وأستطيع أن أقول خلال 3 أشهر تم السيطرة عليه بنسبة عالية، لكن من ناحية الاكتئاب لم يفدني ودخلت في مرحلة اكتئاب شديدة دمرت حياتي تركت الجامعة، لا أستطيع فهم درس واحد حتى لو مكثت عليه طول الترم لدراسته.
انعزلت، فقدت أصدقائي، أصبحت عصبياً بشكل لا يطاق، ولم أعد أطيق الحياة، وكل يوم أدعو الله ب ( اللهم إن كانت الحياة شراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فأمتني)! لا أرى سوى أن حياتي هي شر لي حتى دينياً، ولم يفدني مضاد الاكتئاب أيضاً، فهو أوهمني بالشفاء لا أكثر.
قد أضاف الدكتور دواء لا مكتال كمدعم للديباكين، وتدرجت خلاله إلى أن وصلت ل50 جراماً، أسبوعين 12,5 ثم 24 لمدة أسبوعين ثم 50 لمدة أربعة أسابيع، وبدأت أشعر بفائدة وإن كانت ضعيفة لكن حصل اضطراب بالجرعات في الأسبوع السادس كنت أتناول خلالها 25 جراماً، والمفترض 50 جراماً، وهنا بدأ الأمر لدي ولا زلت أعاني منه.
تمت الملاحظة من بعض الأشخاص، ودخلت خلالها بأحلام يقظة شديدة، وكنت محافظاً على الصلاة، والورد اليومي من الدعاء وقراءة القرآن، لكن هذا الأمر تغير، وأشعر بتوهان لم أعد أشعر بمعاني الكلمات، وطبيبي أجل الموضوع إلى المقابلة القادمة، ورفع الجرعة لدي إلى 100 بالإضافة لاستخدامي للديباكين.
الديباكين دمر شهيتي وجعلني شرهاً بشكل لا يطاق، وفي نفس الوقت جعلني أشعر بانسداد للشهية، فأنا أصبحت لا أحب الطعام المعتاد، ولا أستسيغه، لابد لي من أن أتناول وجبة من المطاعم جديدة، حتى آكل وأكون خلالها شرهاً.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.