السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على مجهودكم ومشاركتكم معنا، ونسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.
أنا بعمر ٢٠ سنة، ومتزوجة منذ ستة أشهر في شهر مارس بالتحديد، موعد الدورة الشهرية كان بتاريخ ٢٢ مارس أي بعد الزواج، ولكنها تأخرت إلى تاريخ 30 مارس، وقمت بعمل اختبار للحمل، وكانت النتيجة سالبة، بعدها أنعم الله علي بالحمل ثم أجهضت في ١٤ مايو، وكان عند بداية اختبارات الكلية، وأنا غير معتادة على الخروج من المنزل، ومنذ أن علمت بخبر الحمل لم يحدث الجماع؛ لأن زوجي كان قلقاً من الجماع، ثم أخبرتنا الطبيبة أنه لا مشكلة من الجماع ولكن مرتين في الأسبوع، وقبل الإجهاض بيوم حصل جماع يومين متتاليين.
بعد الإجهاض قمت ببعض التحاليل وكانت النتيجة كما يلي:
HB 8.0
Toxoplasmosis (igg):-177
(igm):-0.2
Rh:- negative
وأخذت حقنة (rh) بعد الإجهاض، لأن الطبيبة نصحتني بأخذها، ثم أجلت الحمل لمدة شهرين، وتناولت حبوب الفوليك آسيد بشكل يومي، وكان موعد الدورة يوم ١٩ أغسطس، وبدأ نزول الدم قبل موعد الدورة بيومين، وكان على شكل قطرات، وكلما قمت بأي جهد ولو كان بسيطاً ينزل الدم، واستمر هكذا يتوقف يومين وينزل يوماً، أجريت اختبار حمل منزلي وكانت النتيجة إيجابية بخط خفيف، وبعد موعد الدورة بثمانية أيام أي يوم ٢٥ أغسطس نزل الدم بشدة ثم استمرت كدورة عادية ولم آخذ حقنة (rh) هذه المرة لعدم تأكيد الحمل.
أسئلتي هي: ما هو سبب الإجهاض الأول، هل هو التكسوبلازموزيس أم الجماع المفاجئ أم أنه توتر وقلق قبل دخول اختبارات العام والخروج المفاجئ؟
علماً بأنني لا أقلق من الاختبارات نهائيا، وهل الأنيميا تسبب الإجهاض؟
- هل الحمل الثاني حمل كيميائي أم أنه ليس حملا والاختبار خاطئ؟ وإذا لم يوجد حمل ما سبب تأخر الدورة مع أن دورتي منتظمة -والحمد لله-؟
- هل من الممكن أن أجهض مرة ثانية؟ وماذا علي أن أفعل لتجنب الإجهاض؟
آسفة على الإطالة، وجزاكم الله خيراً.