السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب بعمر 30 سنة، متزوج، وفي حيرة من أمري، ولا أعرف ماذا أفعل لأخرج مما أنا فيه؟ لا أعرف إن كان ما أعانيه قلقاً أم مرضاً عضوياً؟!
لقد أصبحت لا أعرف للحياة طعماً، سرعة في ضربات القلب وإحساس بالإغماء بمجرد أن أنفعل، أو أدخل في نقاش حاد مع شخص، أو أخاف، ضيق وسرعة في التنفس وإحساس بالموت في كل لحظة، مبالغة في أعراض جسدية مختلفة، أي بمجرد أن أشعر بشيء ما، كتنميل أو صعوبة في البلع أو غثيان أو ضعف في يدي اليسرى؛ أهرع إلى الشبكة العنكبوتية التي صارت جزءاً من حياتي اليومية، فلا يمر علي يوم لا وأقرأ فيه عن مرض أظنني مصاباً به.
عملت تخطيطاً للقلب وأشعة للصدر، وإيكو وفحص جهد وتحاليل دم وغدة درقية، وكل شيء سليم والحمد الله، قلق طول الوقت وتفكير سلبي وسوداوي، لا أستطيع أن أغيره مهما حاولت، مع وساوس في العقيدة وفي ذات الله، و كل هذا يتعبني ولا أعرف ما الحل؟!
علماً أني رفضت أخذ الزاناكس الذي وصفه لي الطبيب بعد أن قرأت مخاطره.
أرجوكم أنا ضائع، ساعدوني!