السؤال
السلام عليكم.
كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي بسبب انطوائي وبقائي المستمر في المنزل، لكني استطعت مواجهة الناس في الجامعة، وصرت طبيعيا، إلا أنني أعاني من أفكار تتعلق بمواقف تمر بحياتي، فمثلا وقت المحاضرة لا أستطيع التفاعل مع الدكتور ولا الإجابة أمام الطلاب، وإذا تكلمت مع أحد أخشى عدم القدرة على الرد، ولا أستطيع الذهاب إلى الحمام وقت المحاضرة.
وخلال الخروج مع أصدقائي أكون رسميا، أخاف من أي تصرف، وأخاف من رد فعلهم، أفكر أني ربما أتعرض للإهانة والتجريح من قبل أحدهم، وأيضا أواجه هذه المشاكل في التجمعات الأسرية، وبسبب هذه الأفكار توقفت عن الذهاب إلى المسجد خوفا من نظرات الناس وتعليقهم علي، ورغم تفاهة هذه الأفكار إلا أني لا أستطيع السيطرة عليها.
سمعت عن دواء لوسترال، لكني أخاف من استخدامه دون استشارة طبيب، خاصة أني لا أعرف حالتي بالضبط، فما الدواء المناسب لحالتي؟ وما هي الطريقة الصحيحة لاستعماله؟
جزاكم الله خيرا.