السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في العشرين من عمري، مشكلتي أنني أذنب وأتوب كثيراً، وأحياناً أذنب في الصباح وأتوب في العصر، ثم أعود لأذنب ليلاً!
اعتدت الذنب واستهنت به أمام الله، وأعلم أن هذا من المهلكات، ولكني لا أكاد أذنب حتى أشتاق للعودة، وأخاف العقاب، ولا أكاد أتوب وأستقيم حتى تحدثني نفسي بمتعة المعصية، ولدي عدة أسئلة:
الأول: هل تصح لي توبة إن كنت صادقاً في وقتها، حتى لو عاودت الذنب؟
الثاني: قضيت عدة أشهر من حياتي على فترات متقطعة لا أصلي ولا أصوم، وأسأل الله ألا يعيد هذه الأيام، فما نوع القضاء الواجب علي؟
الثالث: ما أحب الأعمال إلى الله بعد الفروض؟ فأنا أتصدق، وأعامل الناس بالحسنى، وأبر أمي رغبة أن يتوب الله علي ويغفر ذنبي العظيم، فهل يكفي هذا؟ وهل لمعاملة الناس بالحسنى والود والبشاشة، ومساعدتهم ونصحهم، والصبر على أذاهم ثواب، حتى إن لم أحتسب هذا لله، وإن تلقيت ثواب هذا الإحسان بإحسانهم لي في الدنيا؟
رابعاً: من هم الذين يستخدمهم الله لخدمه عباده في الأرض؟
شكر الله لكم، وزادكم من فضله.