السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة طالبة جامعية، لدي خوف شديد جداً من الدراسة والامتحانات، وهذا الشيء هو صفة فيّ منذ أن كنت صغيرة، شيء في شخصيتي يجعلني أحمل الأمور أكثر مما تستحق وأخاف، وعندي وساوس من أشياء كثيرة، وتخلصت منها جميعها، إلى أن دخلت الجامعة أصبحت أتوتر كثيراً، ونتيجة لهذا التوتر أصبحت آكل أكلات غير صحية تماماً، ولا أنام جيداً لمدة 3 سنوات في حياتي.
تم تشخيصي بالقولون التقرحي، ولا أعلم سبب هذا المرض، وأعرف أني منذ أن كنت صغيرة كنت أعاني من قولون عصبي لشدة التوتر والعصبية، وأحد أخطائي في سنين الجامعة العادات الغذائية السيئة، التي كنت أحاول تخفيف توتري فيها، فيمكن أن يكون هو أحد أسباب المرض.
وجود هذا المرض يزيد من مخاوفي، فدائماً أفكر أني سأرجع لحالتي التي كنت عليها، وأواصل التفكير لدرجة أني عندما أستيقظ أجد نفسي أبكي وأنا نائمة!
أنا أرتاح بدون الدراسة، وحالتي الصحية تستقر إلى الحد الطبيعي، وعندما أتوتر أخاف أن ترجع لي الحالة الصحية والنفسية مرة أخرى، فأصاب بالذعر الشديد، فلا أستطيع أن أعيش حياة سوية، ولا أرتاح نفسياً.
علماً أني الوحيدة بين أخواتي أعاني من التوتر الشديد بهذه الحدة، وأبي كان يأخذ مهدئات منذ عدة سنوات وارتاح عليهن كثيراً، فما هو الحل؟
أهلي لا يقتنعون بموضوع المهدئات أو أدوية الوسواس القهري، أرجوكم ما الحل؟