السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مصابة بسلس البول الإلحاحي، ولم أبدأ العلاج حتى الآن، حالتي – بحمد الله – أفضل من كثير من الحالات الأخرى، ولكني لا زلت أرغب في التحسّن.
أحيانًا أذهب إلى الحمام مرتين أو ثلاثًا فقط في اليوم، وأحيانًا أخرى تصيبني نوبة شديدة من الرغبة الملحّة في التبول حتى بعد إفراغ المثانة، مما يدفعني إلى الذهاب بشكل متكرر للحمام، وفي كلا الحالتين، تأتيني الرغبة بشكل مفاجئ وملحّ لدرجة أنني أضطر للركض أحيانًا حتى لا ينفلت البول مني.
أعلم أن لدي فرطًا في نشاط المثانة، وأرغب في استخدام دواء أو مكمل غذائي يساعدني، لكنني أخشى من الأعراض الجانبية في حالة الحمل، أو الرضاعة، وأتمنى لو أن لديكم معرفة بدواء آمن في تلك الفترات.
منذ إصابتي بهذا المرض، تغيرت حياتي كثيرًا، أصبت بالوسواس وتعافيت – ولله الحمد – لكن بقيت آثاره، لم أعد أهتم بمظهري، ونسيت نفسي تمامًا، قرأت في موقعكم أن اليد إذا وضعت عليها مرهمًا أو كريمًا، ثم أصابتها نجاسة، فيجب غسلها بالصابون، فأصبحت أغسل يدي بالصابون قبل دخول الحمام، وتوقفت تمامًا عن استخدام الكريمات على جسمي، أو الزيوت على شعري؛ لأنني في أي لحظة يمكن أن أتعرض لنوبة من التبول اللاإرادي.
أصبح عندي خوف غير مبرر من الكريمات والزيوت، ووالدتي تلومني دائمًا وتقول إنني سأحاسَب على عدم العناية بنفسي؛ لأن جلدي أصبح جافًا لدرجة أنه قد يُجرح، ويسيل منه الدم، لكن وسواسي للأسف يغلبني.
الخلاصة: أنني أرغب في العودة للاهتمام ببشرتي وشعري مثل باقي الفتيات، وأريد أن أتعالج من هذا المرض بشكل فعّال، ولم أجد أفضل من موقعكم لطلب الاستشارة.
أعتذر عن الإطالة، وأرجو أن أجد لديكم المساعدة والنصح.