السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال لكم أحبتي، وأتمنى أن تفيدوني.
ضميري يقتلني؛ والسبب أنني قبل أشهر دخلت موقعا من مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدثت مع شاب أجنبي يعمل في دولة الكويت، ويريد أن يعمل بالسعودية، بحكم أنني فتاة سعودية عرضت عليه المساعدة بحسن نيه، وأنني أريد مساعدته فقط في إيجاد عمل له هنا، وطلبت منه إرسال السيرة الذاتية إلى إيميلي الخاص، وأنا أرسلها إلى الشركات.
لا أعلم كيف طلب رقمي الخاص، ومن شدة الغباء قمت بإعطائه، تحادثنا في الهاتف عن العمل لمدة لا تزيد عن 10 دقائق، بعدها أرسل لي رسالة بأن صوتي أعجبه، وأخذت كلامه بحسن نيه، واستمر الحديث بيننا عبر الرسائل لمدة شهر فقط، وبدأت أفضفض له فقط في بعض الأحيان، وبعدها بدأ يقول بأنه يحبني ويريد الزواج بي، ومن هذا الكلام، مع أنه لا يعلم عني أي شيء، ولا حتى اسمي، لكن لا أعلم لماذا بدأ بهذا الكلام! بدأت بالانسحاب منه، فلم يتوقف عن الاتصال والرسائل، ماذا أفعل؟
ضميري يقتلني بأنني ظلمته، لم أقصد غير مساعدته في تحصيل رزقه، والله أنني لم أفكر بأن تتطور القضية وتصل الأمور إلى كل هذا الحد، فهل ظلمته؟ وهل سيسامحني يوم القيامة على انسحابي منه رغم اتصالاته الكثيرة؟ استغفرت كثيرا، ودعوت الله أن يسامحني، لكن ضميري يقتلني الآن، ساعدوني واعذروني على كلامي.
وشكرا.