السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من الصراع الداخلي، وأفتقد السلام والراحة، تعبت من الأفكار، ولم أتخذ أي قرار، منذ سنة أحببت شخصا بادلني المشاعر نفسها، بنينا حياتنا وأحلامنا، ولكنه تقدم لخطبتي في وقت كانت أمي تعاني فيه من التعب، وهي متعلقة بي بشدة، فرفضت الزواج، وطلبت منه الانتظار، وافق ولكن أهله رفضوا الأمر، وخطبوا فتاة أخرى، ووضعوه أمام الأمر الواقع، غضب خطيبي، وحينما سأل أخاه عن السبب، قال له: أنا أعرف مصلحتك.
تزوج الشاب بفتاة غيري، وهو مرغم، ووافق خشية من كلام الناس، وحتى لا يقولوا رفض بنتا موافقة عليها، ومن هذا الكلام، وفضل بأن يتزوج، المشكلة بأنه ما زال مستمرا معي، ويحبني ويريدني، وأنا كذلك أحبه وأريده زوجا، ولكني أشعر بتأنيب الضمير، والحرب بداخلي مشتعلة؛ لأنني لا أريد ظلم زوجته، فلا ذنب لها، وقلبي متعلق به، وهو كذلك، أفيدوني ماذا أفعل؟
وشكرا لكم.