السؤال
السلام عليكم.
عندي مشكلة فتور في الهمة والعزيمة، كثيرا ما يصفني أبي وإخوتي وأمي بالكسل! والله أني عندما أقرأ أذكار الصباح والمساء، أركز على الاستعاذة من هذا الكسل.
حزينة على حالي جدا، وأتألم جدا، يؤرقني التفكير في حالي حد البكاء، كثيرا ما حاولت أن أخرج من هذه الدوامة، أجتهد في فترة قصيرة، ثم تقل عزيمتي تدريجيا، علما أن لدي إمكانيات كبيرة بفضل الله، وينقصني الاجتهاد، ولكن نفسي تأبى الانصياع، أعلم أن عمري هو الساعات التي أقضيها، ومتأكدة من القدرات اللا منتهية التي وضعها الله فيّ، إلا أن المشكلة الأساسية أنني لا أملك إحساس الرغبة والشغف تجاه عملي، شح في الإصرار، لا أريد تغير عملي، أريد أن أتفوق فيه، كيف أبدأ وأستمر؟
كثيرة التفكير مع نفسي، لا أحب الاستعانة بالأفراد في مشاكلي الخاصة، لذلك لم أشتك كوني ملولة لأحد.
أعلم أيضا أن الاستعانة بالله ضرورية، -الحمد لله- وأنا الآن بفضل الله أصلي الليل، وأسأل الله كثيرا أن يهديني ويشرح صدري لحب العلم والعمل، وكثيرا ما أشعر بالراحة بعد الفراغ من الصلاة، لكني أخاف أن الله لن يعينني تحت مفهوم " إن الله لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
كيف أبدأ وأنا مثقلة جدا، ما زلت أتململ من عملي، وأختم بالحزن على عمري؟
بدأت بحفظ القرآن -الحمد لله-، هو فقط الآن يعطيني أمل التغير، ولكن ماذا أفعل؟ وما هو المطلوب؟ كيف أتغير داخليا؟