السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد، -بفضل الله- ثم موقعكم المبارك تغيرت حياتي الزوجية بعدما كانت تسودها المشاكل والخلافات، أصبحت الحياة بيني وبين زوجتي هادئة وجميلة، عدا بعض المشاكل البسيطة، وهذه طبيعة الحياة بين الرجل والمرأة.
وتطور أمر ما وهو رغبتنا في الإنجاب، والأطفال رزق من الله لقوله:{ يهب لمن يشاء إناثا، ويهب لمن يشاء الذكور، أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير}.
بعد ثلاث سنوات من الزواج، وبعد التوكل على الله، والأخذ بالأسباب، وبعد إجراء الفحوصات عند أكثر من طبيب في المملكة ومصر، علمنا بأنه لا يمكننا الحمل بشكل طبيعي، ولابد من أطفال الأنابيب، ذهبت زوجتي إلى القاهرة وقامت بالتحاليل الأولية، تحليل مخزون البويضات والهرمونات، وأشعة على الرحم، وظهرت نسبة amh =.1 h، أي أن مخزون البويضات أقل من واحد من عشرة، وطبيا العملية لن تتم، ولن يحدث الحمل.
زوجتي في حالة نفسية صعبة، فأطفال الأنابيب أملها الوحيد بعد الله، والأمل بالله كبير لا شك، ولكن في الأوراق الطبية لن يحدث الحمل، ولن تتم عملية الحقن المجهري، زوجتي تريد الانفصال، ولا تريد إكمال الحياة الزوجية حتى لا تظلمني، وهي ترفض العيش معي في المملكة لأنها حبيسة فكرة الوحدة هذا من جهة، وفي الجانب الآخر أهلي يتكلمون معي بشكل دائم عن موضوع الذرية وخاصة أبي وأمي، أعيش في حيرة كبيرة، ماذا أفعل؟ أرشدونى إلى حل يرضى جميع الأطراف ويرضيني، حتى لا أظلم زوجتي ولا أظلم نفسي وأهلي، وكيف يمكنني التعامل مع جميع الأطراف، خاصة زوجتي في هذا الوقت الصعب؟
وشكرا لكم.