السؤال
بداية أشكركم على المجهود الرائع المقدم من قبلكم، وفقكم الله لنفع الكثيرين.
بخصوص شكواي، فلقد عانيت لفترة من ضعف النظر (طول النظر) واضطررت إلى استخدام نظارة طبية لفترة تقارب العشر سنوات, ثم انتهيت لقرار إجراء عملية تصحيح النظر (LASIK)، وكان هذا في (ديسمبر 2011)، وصارت الأمور على ما يرام، ولكن منذ عدة أشهر مضت (حوالي 3 أشهر) لاحظت وجود صعوبة في الإبصار بشكل جيد, خاصة عند القراءة أو استخدام الحاسب الآلي كثيرا.
توقعت أن الأمر سببه (جفاف العين), فاستخدمت high refresh plus، وأيضا optive .. ولكن يبدو أن الأمر ليس له علاقة بجفاف العين، فذهبت لزيارة الطبيب الذي قام بإجراء الليزك, وقد طلب مني إجراء فحوصات ما بعد الليزك, وهنا قام الطبيب بتشخيص الأمر على أنه عند إجراء الليزك, لم يتم تصحيح النظر تماما, بل لا يزال هناك ضعف, وعضلة العين كانت تعمل علي تعويض هذا الضعف نظرا لصغر سني نسبيا في ذلك الوقت (حوالي 25 عاما)، وأما الآن, فقد انهكت عضلة العين, ولهذا حدث ما حدث من صعوبة في الإبصار, وشعور بأن هناك ألم فوق حاجب العين (اليمني واليسرى)، والحل هو استخدام نظارة أو إجراء ليزك مجددا.
وعندما ذهبت لزيارة طبيب آخر, قال إنه ليس من المناسب إجراء ليزك مجددا إلا بعد استخدام نظارة لمدة (6 أشهر وحتى عام كامل) حتى تعود عضلة العين إلى طبيعتها، وهنا يمكن إجراء ليزك مجددا.
لا أعلم الآن ما هو الخيار الأنسب طبيا؟
وهل إذا استبدلت شاشة الحاسب الآلي الحالية (شاشة كاثود) إلى أخرى (LCD) هل يمكن أن يؤدي هذا إلى التخلص من هذا الضعف ولو بشكل نسبي؟
وقال لي أحد الدارسين للطب, بأنني إن تمكنت من الانتظار حتي سن الأربعين, عندها سيبدأ نظري في التحسن (نظرا لأنني أعاني من طول نظر, وليس قصر نظري كالكثيرين) فأي الخيارات هو الأنسب لي؟
أكرر شكري مجددا.
ملحوظة: لدي صور من فايلات الفحص قبل الليزك (2011)، وأخرى بعد الليزك (منذ عدة أشهر)، أود رفعها، ولكن لا أعلم كيف؟