السؤال
السلام عليكم
سيادة د. محمد حمودة - الموقر، تقبل مني كل التحية.
أنا شاب بعمر 41 سنة، أرجو من سيادتكم التكرم بالرد على أسئلة محددة بشأن صداع التوتر:
حيث إنني أصبت بهذا النوع من الصداع قبل بضعة أشهر، أثناء فترة عصيبة من القلق والتوتر الشديدين، بسبب مشاكل حياتية وعملية، خاصة أنني كنت خلال هذه الفترة أتنقل بين الأدوية المضادة للوسواس القهري، مثل فلوزين وايفيكسور وسيروكسات.
علماً أن هذا الأخير كنت أتناوله من فترة طويلة جداً قبل تغييره، وصلت إلى نحو 12 سنة.
مؤخراً بدأت في العلاج بلوسترال 50 قرصين يومياً، مع دوجماتيل 50 قرصين يومياً، وإندرال 10 ثلاث مرات يومياً، وأخبرني طبيبي أنني سأستمر على دوجماتيل 6 شهور، ولوسترال سنة، وإندرال سنة، وإذا لم تأت بنتيجة جيدة سأعود إلى السيروكسات بدلاً من لوسترال كما فهمت منه.
الأسئلة التي أرجو أن تفيدني برأيكم الكريم فيها هي:
- هل هذه الأدوية المعالجة للوسواس والاكتئاب يمكن أن تسهم في علاج صداع التوتر؟
- هل يمكنني تناول أدوية أخرى (مسكنات، أو مريحة للعضلات مثل بانادول أو نورجسيك)، مع هذا العلاج الذي ذكرته، وما هي الجرعات؟
- لماذا أشعر بأن هذا النوع من الصداع الخفيف يؤدي إلى شعور غريب في النظر لا أعرف أن أصفه، يشبه الإعياء، أو عدم وضوح الرؤية رغم أن نظري ممتاز؟
- أي تخصص أتوجه إليه لمعرفة إن كان هناك سبب عضوي لهذا النوع من الصداع، هل طب داخلي كسيادتكم، أم مخ وأعصاب؟
- هل يمكن أن يتخلص المصاب بصداع التوتر منه تماماً، أم أنه يستمر طوال حياته؟
لكم كل الشكر والتقدير، وحفظكم الله من كل سوء.