السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ 3 شهور حصل إجهاض في بداية الشهر الخامس، وكان الحمل بتوأمين، وأحد الأجنة نزل في عنق الرحم، والدكتور قال بأنه إجهاض، أجريت بعد ذلك عدة تحاليل لأعرف سبب الإجهاض، فلم يكن الجنين ميتا، ولكن نزل الماء فجأة، والطبيب لم يكن يعرف السبب؛ لأني كنت آخذ مثبتات وحقن سيولة، وكل شيء كان يجري بصورة صحيحة، فهل يسبب الإجهاض الضغط المرتفع؟
كما استمر نزول الدم 40 يوما، على الرغم من عملية التنظيف، ولكن أخبرني الطبيب بأن التنظيف كان بنسبة 95% فقط، بعدها بيومين نزلت الدورة الشهرية، وأخذت منشطات كمحاولة للحمل، ولكن ظهر لدي تكيسات، وكنت آخذ منشطات قبل الحمل، ولكن لم يحدث حمل، كما أنه أصابني ألم شديد في ظهري وبطني، عملت تحليلا للهرمونات، وكانت كلها مضبوطة إلا هرمون الحليب كان عاليا 51 ، الدكتور أخبرني بأن لدي التهابات في الحوض، وأخذت مضادات حيوية وbostinex مع حبوب سيكلوبروجنوفا، ولكن بعد أن أنهيت الأقراص البيضاء أخبرني الطبيب بأن لدي دما متجمدا في الرحم، وأنه إذا لم ينزل مع الدورة القادمة سيجرون لي عملية شفط.
في اليوم ال16 بعد الجماع كان لدي إفرازات بيضاء كثيفة، فخفت وتناولت حبة ميزوتاك، فنزل الدم وكتل متجمدة من الدم، فأخبرني الطبيب بأنه سيزول مع المضاد الحيوي، وطلب مني أن أكمل حبوب السيكلوبروجنوفا، وبعد 3 أيام ستنزل الدورة، وطلب مني عمل تحليل البروجسترون، وعملته في اليوم 22، وكان 24 أي منخفضا.
الآن أخذت لبوسا مهبليا، وقد مضت 6 أيام لم تنزل فيها الدورة، فما السبب؟ وهل هناك مشكلة في الرحم؟ وما هو سبب انخفاض البروجسترون؟