السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري ٣٥ عاما، وطولي ١٨٣ سم، ووزني ١٠٧ كجم، وأعاني منذ أكثر من عام من ضيق التنفس، وكنت استخدم دواء اوترفين للأنف لمدة سبع سنوات، تطورت مشكلتي وبدأت أشعر بنحنحة لا تفارقني، وإفرازات بالليل والنهار من خلف الحلق، ولا تهدأ إلا بعد عمل تبخيرة كومبفنت أو فينتولين، وازدادت كثيرا في شهر رمضان المبارك.
ذهبت لإجراء تنظير الحنجرة، وأخبرني الطبيب بأنها سليمة، راجعت طبيب الأمراض الصدرية، وبعد فحص الرئتين والذي يعتمد على النفخ، قام بعمل التبخيرة، والنتيجة نفسها ٩٨ على منحنى التنفس.
أخبرني الطبيب بأن ما أعانيه ليس مصدره الصدر، وقد تكون حساسية انتقلت من الأنف إلى الصدر، وكتب لي الأدوية التالية: سينجولير، وكلارا، وكلارينيز لمدة سبعة أيام، وحبوب كورتيزون، ونصحني بمراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة، وبالفعل راجعت الطبيب وأخبرني بأن لدي انحرافا في وتيرة الأنف بالجهة اليمنى، وطلب إيقاف الاوترفين فورا، لأن حالتي سوف تتدهور بسببه، واستبدله ببخاخ افاميس.
تحسنت حالتي، وتركت الاوترفين بعد جهد وتعب، وظلت المشكلة الرئيسية على حالها، علما بأن الطبيب كتب لي مضادا حيويا اسمه افالوكس، ولا جديد في الأمر.
أعاني من ارتجاع المريء، وأتناول دواء اسمه لانسازول، 30 حبة صباحا ومساء، ومع ذلك يرجع الحمض المعدي ويخنقني أثناء النوم، وأحيانا أصارع للبقاء على قيد الحياة.
أعاني من الفوبيا أو نوبات الهلع، كل هذه المشاكل تهون أمام موضوع التنفس، وأنا على يقين بأن مصدرها غير نفسي، وأشعر بأن اللهاة عندي متدلية بشكل أطول من اللازم، علما أن الطبيب أخبرني بأن طولها مقبول، هل مشكلتي في البلعوم أم بسبب التنفس أم بسبب الجيوب؟ أريد حلا لأن المشكلة أثرت على حياتي كثيرا.