السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير، أنا إنسان طموح جداً ومجتهد، فتحت مشروعاً ونجحت -والحمد لله- ثم بدأت في التفكير في العادة السرية لفترة كبيرة، وابتعدت عن الصلاة، وحياتي كلها تدمرت، وفجأة تعبت نفسيتي، وبدأت أشك في كل شيء، وانفصلت عن دراستي، وأوقفت مشروعي.
أصبت باكتئاب وتوتر وقلق، وأعصابي ارتعشت، وتجنبت كل الناس، وقلت ثقتي في نفسي، وبدأت أتقيأ كثيراً، وأشعر بحرارة في جسمي باستمرار، وزغللة في عيني، وعدم انتظام في النوم، وألم في العضو الذكري شديد جداً مع ضعف لمدة خمس سنوات بدون علاج.
الحمد لله انتظمت على الصلاة، وحياتي بدأت تتحسن، وذهبت للدكتور، وأعطاني (سبرا وبرو واميبريد وبوسبار واندرال) -والحمد لله- تحسنت كثيراً، ولكن بعد أول فترة من العلاج شعرت بانتفاخ في البطن، وخروج غازات كثيرة مستمرة إلى الآن، وحالياً أشعر بألم شديد في فتحته الشرج بدون دم، ولكن أشعر بتعب قليل في الإخراج فهل الأدوية النفسية هي السبب؟
أنا أتناول الأدوية لمدة سبع سنوات ومنتظم على العلاج، أتحسن أحياناً وأتعب أحياناً أخرى، ولكنني ارتحت جداً على العلاج -والحمد لله-.
السؤال هنا: هل سأستمر في أخذ الأدوية طول حياتي؟ ولماذا المرض لم ينته بالرغم أنني ارتحت وتزوجت وعندي أولاد، أحياناً أسعر بتعب ووسواس وألم في العضو الذكري وخمول في الجسم فأزود الجرعة، لماذا المرض لم ينته حتى أترك العلاج نهائياً وأعود طبيعياً، مع أنني مرتاح جداً على العلاج، فما الحل؟
معظم الأوقات التي أشعر فيها بالتعب تكون بدون سبب أوتوماتيكيا، وأيضاً حصل لي زيادة في الوزن، وشكراً جزيلاً لكم، وجزاكم الله كل خير.