السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ سنتين أو أكثر من مشكلتين، أعتقد أنهما حدثتا بنفس السبب، وهما: الوزن الزائد، وتساقط كثيف بالشعر، وإلى اليوم، قبل ثلاث سنوات أصبت بسمنة مفاجئة لا أعرف سببا لها، بعد أن كان وزني لا يصل إلى 59 كيلو، أصبح في فترة ما 70 كيلو، فتضايقت جدا، وتعبت نفسيتي، واتبعت رجيمات مختلفة، ونزل وزني إلى 68 كيلو، وأصبح الحد الأدنى له 65 كيلو، لا ينزل أكثر من ذلك، إلى أن اتبعت نظام الصيام المتقطع، فنزل وزني إلى 60 كيلو، ولكن لم ينزل أكثر.
بعد تركه أصبح وزني يتراوح بين 64 و60 كيلو، وظهر لي شعر زائد سميك (كلحية الرجل) في جانبي وجهي بجانب الأذن، وظهرت بضعة شعيرات سميكة في منطقة الرقبة، (تقريبا 5 واثنتين في الصدر)، وفي نفس الوقت أو بعدها بعدة أشهر أصبح عندي تساقط شعر كبير، مع العلم أن شعري كثيف جدا جدا وطويل، واستخدمت عدة أشياء ولم تفدني بشيء، وأصبح لونه باهتا جدا، وظهرت لي بضعة شعرات بيض.
جن جنوني، فذهبت إلى الدكتور، وأجرى لي تحليلا للهرمونات، وهي هرمون التيستستيرون وهرمون الأستروجين، وكانت طبيعية والحمد لله، وأيضا تحليل نسبة الحديد، وكانت نسبته منخفضة، وأعطاني فيتامينات، وشعرت بتحسن، لكن التساقط لا يزال، ومشكلة الوزن الزائد لا تزال موجودة، فوزني الآن 62، والمشكلة أنه بعد الحمية والحرمان أصبحت لدي عادات أكل سيئة، ووزني لم يرجع إلى50.
فماذا أفعل لهذه المشكلات (الوزن الزائد والشعر الزائد والتساقط)؟ وهل المكملات الغذائية تزيد الشهية أو تزيد الوزن؟ فمنذ ثلاثة أيام وأنا أتبع نظام الصوم المتقطع مع المكملات لأنه أفادني جدا في الماضي (آكل الساعة10 أو 9 إلى 2، ومن ثم أصوم إلى الساعة 10 في اليوم الثاني).