السؤال
هل ممكن أن تقضي ممارسة الرياضة على الخوف المرضي والتوتر النفسي؟
هل ممكن أن تقضي ممارسة الرياضة على الخوف المرضي والتوتر النفسي؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حامد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
لا نستطيع أن نقول إن ممارسة الرياضة فقط سوف تقضي على الخوف المرضي والتوتر، ولكنها بلا شك وسيلةٌ فعالة ومعتبرة لرفع الكفاءة النفسية، وامتصاص طاقات الغضب والتوترات الداخلية، ومن ثم المخاوف.
أرجو الحرص والمداومة على الرياضة، ولكن بجانب ذلك يفضّل أن تواجه مصادر خوفك ولا تتجنبها، وأن تحاول أن تقتحمها فكرياً وفعلياً، وسوف تجد إن شاء الله أنها قد تقلّصت جداً .
تُعتبر تمارين الاسترخاء أيضاً من الوسائل المفيدة جداً لعلاج المخاوف والقلق، كما أن الأدوية النفسية، مثل الدواء الذي يُعرف باسم موتيفال تساعد كثيراً، وعليه أرجو أن تبدأ بحبةٍ واحدة لمدة شهر، ثم حبة صباحاً ومساء لمدة شهرين، ثم حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين آخريين، علماً بأن هذا الدواء دواء بسيط وقليل الآثار الجانبية، ولا يحتاج إلى وصفة طبية.
إذن أيها الأخ الكريم، الأمر يتطلب شيئاً من الرياضة، وشيئاً من الدواء، وشيئاً من الاسترخاء، وكذلك التفكير الإيجابي، كما أن المداومة على حلقات التلاوة وصلاة الجماعة تقلل كثيراً من المخاوف، خاصة الاجتماعية والتوتر النفسي.
وبالله التوفيق.