السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي العزيز! بارك الله فيك قبل ستة أشهر تعرضت لأعراض جسدية متمثلة في الألم في الأكتاف وتقلص بهما خاصة عند الصباح واضطراب في القولون مع اضطراب في النوم، بالإضافة لزيادة في معدل اليوريك أسيد في الدم، وقد سببت لي تعباً نفسياً فذهبت إلى الطبيب النفسي الذي وصف لي علاج الزيروكسات.
وقد استخدمت العلاج مدة ستة أشهر حسب وصف الطبيب وتدرجت في الانقطاع عنه رغم أنني لم أشعر بتحسن في النوم، وتعودت ذلك إلا أنه حسن من حالتي النفسية وقدرتي على ممارسة العمل، ولكن عندما بدأت أخفف الجرعات إلى حبة ونصف، فحبة، شعرت بعودة أعراض القولون مرة أخرى بحيث أشعر بتعب من القولون، وهي مشكلة قديمة لي مع القولون.
ولكن بعد التوقف بشهر تقريباً شعرت بالتوتر والشد العضلي في جسمي والعصبية بدون سبب مع استمرار النوم كما هو أي أنام الساعة الحادية عشرة وأستيقظ في الرابعة تقريباً، أرجو إفادتي حول ذلك، هل ستتكرر نفس الأعراض السابقة أم هي بسبب الانقطاع عن العلاج؟ إنني أسافر إلى أولادي؛ مما يسبب لزوجتي وأولادي الإزعاج.