السؤال
سلام عليكم.
بعد إنجابي للطفلة الثانية لاحظت بروز برقبتي، وبالعرض على الطبيب أفاد أنها الغدة الدرقية، وكان ذلك منذ حوالي 9 سنوات، وأنا في 28 من عمري، ونظرا لحملي ثم ولادتي أكثر من مرة ولعدم ظهور أي أعراض علي سوى البروز في الرقبة لم أهتم بعمل أي شيء، ولكن زوجي صمم أن أقوم بعمل العملية قبل أن أدخل على الأربعين من عمري.
وبعمل الفحوصات أثبت السونار أنها أكثر من واحدة، بل تقريبا 7، ولابد من إزالتها، وقام الجراح بإزالة الغدة كلها دون ترك ولا جزء، وحللها وثبت أنها ورم حميد وأعطاني دواء أستمر عليه مدى الحياة ليحل محل الغدة التروكسين، ولكن المشكلة ظهرت ثالث يوم من إجراء العملية، صوتي اختفي كأنه مكتوم وأتكلم بالعافية، ومع الوقت يطلع لكن بسيطا.
لا يهم المهم أن جسدي أخذ في التنميل بشكل صعب، التنميل حتى في وجهي وكل جسمي، وبالتحليل ظهر أن الكالسيوم منخفض في جسمي وأعطاني حقن كالسيوم باستمرار حتى استطعت بفضل الله أن أتحرك وأقوم على قدمي في اليوم السابع من العملية، وأعطاني برشام أوسكاد كالسيوم وألفا، وقال لي لمدة أسبوعين وأنا أشعر بوجع شديد في جسمي لاسيما في العظم، ومن شدة الألم قد لا أنام، والتنميل مازال ولكنه بسيط عن الأول بكثير، وقال لي الطبيب كرري الدواء لمدة أسبوعين يعني الكالسيوم.
والسؤال: هل سأشفى إن شاء الله وأعود كما كنت أم أنني خلاص انتهيت؟ وهل حالة التنميل في جسدي ستنتهي أم ستظل معي؟ وهل سيعود صوتي لحالته الطبيعية؟
علما بأن الطبيب يقول بأن الحبال الصوتية سليمة، ولكن أين صوتي؟ إنه مكتوم وأتكلم بالعافية وبصوت مبحوح وغير مسموع تقريبا، وأنا مدرسة وقد أفقد عملي بهذا الشكل؟ وهل الآلام الرهيبة التي بعظمي لاسيما بقدمي والفخذ ستنتهي؟ وهل هناك نصيحة جزاكم الله خيرا؟
علما بأن العملية أجريتها من حوالي 20 يوما.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.