السؤال
أنا طالبة لدي شقيقة تكبرني في العشرين من عمرها، قد من الله علينا بأن هدانا إليه، ولكن هناك أمور مازالت تؤرق هداية شقيقتي، فهي في السابق كانت تتحدث مع أحد الشباب بعد أن قامت صديقة لنا من العائلة بتعريفها إليه بحجة رغبتها في الجمع بينهما في إطار الزواج، ولكني لم أرض بحدوث هذا فمنعتها من التحدث معه عن طريق محادثتها عن العواقب، فوافقت على التوقف عن التحدث معه، ولكن للآن لم يحصل شيء في موضوع الخطبة والزواج، وهي متعلقة به الآن، وتنتابها وساوس من الشيطان بأن تعاود إرسال الرسائل بالهاتف النقال إليه، ولكنها تخبرني أولاً وأحاول أنا بدوري إحباط العملية.
بعد مدة علمت من صديقتنا (ابنة أخت الشاب) أنه لا ينوي الزواج، وربما يتزوج من فتاة أخرى، وحين فاتحوها بموضوع: أن تحاول الجمع بين شقيقتي وذاك الشاب، قالت: حاولت وتبين أنه ليس هناك نصيب، ولكنها لم تحل المشكلة مع أختي مع أنها هي التي ورطتها بهذه العلاقة، ولم تخبرها هي بموضوع عدم تفكيره بالزواج منها مع أنها كانت مصرة على أن تجعلهما يتحدثان مع بعضهما رغم معارضتي للموضوع، ولم أخبرها أنا بما سمعت خوفاً على مشاعرها.
إننا نعلم مسبقاً أن والدي لن يوافق عليه إذا تقدم لها؛ لأنه يدخن السجائر، وهو غير ملتزم كثيراً، مع علم شقيقتي بالموضوع إلا أنها ترغب بمساعدته بترك التدخين والالتزام عن طريق إرسال رسائل ورقية وأشرطة دينية مع صديقتنا لأنها لا تريده بهذه الحالة هي أيضاً، ومع ذلك تعارض نفسها بنفسها بأنها تريده في قلبها، ولكني لا أشجعها على الموضوع، كيف أساعدها بنسيانه مع أنها مصرة على الأمر؟