السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا على علاقة بفتاة منذ سنة، وقد تبتُ إلى الله تعالى، وأخبرتها أنني لم أعد أرغب في استمرار العلاقة حفاظًا على رضا الله تعالى، وأنني أدعو الله أن يوفقنا وييسر لنا الزواج الحلال، وقلت لها: إننا لن نُكمل هذه العلاقة لكي لا نغضب الله -عز وجل-، لكنها تدعو عليّ وتقول: إن الذي يحب فتاة لا يفارقها، وتتهمني أن حجتي هي أن العلاقة التي لا ترضي الله في البداية لن ترضينا في النهاية.
في الفترة الأخيرة لم نكن متفقين، وهي لا تقتنع بأن علاقتنا تغضب الله، وطلبت منها أن نتخذ هذه الخطوة، ونتوب معًا من أجل الله تعالى، ليرزقنا الله الزواج، لكنها لا ترد، وتدعو عليّ، وأنا أحبها جدًا، لكنني أخاف عليها، وهي غير مقتنعة، فهل هذا حرام؟ لقد أخبرتها أنني تبتُ وأريد أن أبدأ بالحلال، وأن الله سوف ييسر أمورنا إذا اتخذنا الخطوة معًا، فماذا أفعل؟