السؤال
السلام عليكم.
حينما كنت صغيرا كنت معروفا بالخجل، ولكنه كان مقصورا على الغرباء والنساء فقط، وكنت إذا جلست معهم لفترة يزول الخجل منهم تماما.
- كبرت وبدأت أتخلص من الخجل، وانفتح مع الناس قليلا حتى حدث ذات مرة أن حصل طلق ناري أمامي على أحد أصدقائي.
- بعد تلك الحادثة بدأت أسأل نفسي من أنا وهكذا أسئلة غبية، وبدأت أشعر كأني سأفقد حياتي عن طريق توقف قلبي، وعشت وأنا خائف من فقدان عقلي لفترة من الزمن وعمري الآن 21 سنة.
- بدأت أتغير وأصبح أكثر خجلا واكتئابا تدريجيا وبدأت نسبة الخوف من الغرباء تزيد أكثر وأكثر.
- ثم تطور الأمر وأصبحت أخجل حتى من أصدقائي إلا البعض منهم، وكانت حالة الاكتئاب خفيفة، لكنها مستمرة حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن في أشد أنواع الخجل والخوف من الأصدقاء، وحتى الغرباء لم أعد آخذ حريتي في شيء إلا إذا كنت وحيدا فقط، حتى في مشيتي يخيل إليّ كآن الناس ينظرون لي.
- أنا الآن في أسوأ حالاتي خوف شديد من الناس يجعلني غير قادر على الكلام وحتى الضحك، وغالبا أبدو ساذجا أمام الآخرين.
- التعرق والرعشة غير موجودين في حالتي، لكني دائم التفكير في المواقف التي تحصل معي، وهذا يجعلني دائم الشرود بعد اجتماعي مع الآخرين.
أتمنى أن تجدوا حلا لمشكلتي، وشكرا لكم.