السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاب عمري 30 سنة، أعاني من الاكتئاب ووسواس المرض، والقلق، وخوف من الأمراض منذ أكثر من سنة ونصف، أجريت أكثر من 50 تخطيطا للقلب، وإيكو، ورسم القلب بالمجهود -الحمد لله- كلها نتائج سليمة، وأجريت أيضا أكثر من 10 تحاليل للدم، والفيروسات، والأنزيمات، ووظائف الكلى، والنتائج -الحمد لله- سليمة.
بعد التحاليل أشعر بالاطمئنان، وبعد يومين ترجع لي الشكوك بأنني مريض بمرض خطير، ويبدأ التفكير المستمر على زوجتي وأولادي، فأنا أخاف عليهم، وأخاف من ذهاب ابني للمدرسة، وتراودني الشكوك والأوهام بأن أحدهم سوف يؤذيه أو يؤذي زوجتي، كرهت العمل وكرهت كل شيء في الدنيا.
أريد العيش وحدي في عزلة دائمة، لدي محل لا يفتح إلا بعد المغرب، ولا أهتم به، ولا أريد حتى تنظيفه، لا استمتع بأي شيء حتى لو كان يسعدني في الماضي، حتى نظافتي الشخصية ومظهري لا أهتم بهم، أعامل زوجتي بحدة، ولا أريد الكلام معها ولا مع أولادي.
ذهبت إلى الطبيب النفسي، لكنه لا يهتم بي، وأعطاني لوسترال، ونصف قرص ريمارون، ودوجماتيل، تحسنت جدا، وبدأت أنام جيدا، وأحببت العمل، وبعد 20 يوما تراجع كل شيء، ذهبت للدكتور وكان كل مرة يغير العلاج، ما عدا اللوسترال، ولا يوجد أي نتيجة، بل زاد وزني، أصبح 92 كيلوجرام، وطولي 162 سم.
طوال الوقت أرغب في النوم، ولكنني انقطعت عنه منذ ثلاثة شهور، مازلت أتناول لوسترال حبة بعد المغرب، والآن أنا متعب جدا، لا أنام أكثر من ساعتين في الليل، أنام وقت الظهر حتى المغرب، ونومي متقطع.
قل اهتمامي بكل شيء، حتى مكان عملي لا أهتم به، أريد أن أكون نشيطا، فأنا لا أحب النوم، ولكنه ليس بإرادتي، أرى الدنيا سوداء أمامي، لا أمل ولا تفاءل، وراحت أغلب الزبائن لمحلات أخرى، أعيش في خوف وقلق خصوصا من المرض، بدأت أتوهم أشياء، مثل أن المحلات الأخرى تعمل وأنا لا، بدأت أغار من أصحاب المحلات، أرجوكم تقبلوا موضوعي، وأريد حلا لأنني تعبت من الاكتئاب والخوف.
هل هناك حبوب تساعد على النوم ولا تزيد الوزن؟ فأنا حاليا أعاني من زيادة الوزن، أو ما هي الأدوية التي تزيد الوزن؟
أعراضي التي أعانيها هي:
1- وسواس وخوف من المرض والموت.
2- اكتئاب، لا يوجد اهتمام بأي شيء حتى عملي وأهلي.
3- لا أستطيع النوم.
4- أعاني من القلق دون سبب، ولدي توهمات.
5- كثرة التردد على الأطباء.
6- حتى الخوف من الأدوية أعتقد بأنه سيزيد ضربات القلب، وسوف يتوقف قلبي.
7- تركت الصلاة وقراءة القرآن، ولا يوجد اهتمام بهم، ولو صليت مرة لا أصلي مرة أخرى.
آسف جدا للإطالة، وشكرا جدا لكم.