السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
بعد أذنك يا دكتور، أنا منذ فترة بعد الولادة بـ 6 أشهر شعرت كأن هناك شيئا في جنبي الأيمن كأنه مشدود أو منتفخ، مع العلم أن بطني لا يظهر عليها أي اختلاف أو انتفاخ، وهذا الشعور يأتي ويذهب مع الشعور الآخر بأنه كان هناك ركلات جنين في بطني في مناطق متفرقة منها، ولكن دون ألم، ودائما كان عندي حموضة ولكن أشعر كأن شيئا يقف في حلقي كأنها -أعزكم الله- بلغم.
فجأة بالأمس قبل النوم كنت أبكي كثيرا وحالتي النفسية سيئة، بسبب مشكلات أسرية، وبعدما استيقظت من النوم أصابني دوار مزعج جدا لا يذهب إلا بالاستلقاء على الفراش، وعند الجلوس أو الوقوف يظل مستمرا، مع تعرق في يدي وقدمي، ورعشة في العضلات، ومنذ فترة كان عندي شد في رقبتي، وأخذت أدوية وكريمات وجلسات علاج طبيعي، وقد قمت بتحاليل وظائف كبد وكلى، وأشعة على المخ والجيوب الأنفية، وتحاليل الغدة الدرقية، ولم يكن بها شيئا، وهذه الأشعة منذ سبع سنوات؛ لأن هذه الحالة الخاصة بالدوار كانت تأتيني ولكنها ذهبت تدريجيا، مع العلم فيتامين د عندي كان 3، ولكن لم أختبره بعد الحمل والإرضاع، وفي تلك الفترة أيضا منذ سبع سنوات كنت آخذ علاجات للاكتئاب.
أعرف أنني أطلت الحديث، لكن بعد أذنك يا دكتور أنا والله تعبت وعندي خوف رهيب يكون عندي مرض صعب أو غير معروف، وعندي خوف من الموت، وأخاف أضحك ساعات والله! أنا لا أعرف ما أشكو منه، ما نصائحك؟ وما نوع تخصص الكشف؟ وماذا أفعل؟ هل تعبي من رقبتي بسبب أن الدم لا يصل جيدا للمخ؟ أم علتي في الكبد ومعدتي والارتجاع؟ أم في فك أسناني؟ لأن عندي بداية خشونة فيه.
وشكرا لك، وأعتذر عن إطالتي.