السؤال
السلام عليكم
أشكر كل القائمين على هذا الموقع، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
دكتورنا الفاضل: كنت آخذ دواء سيروكسات ولامكتال وأفكسور، مع بعض، وكانت حالتي ممتازة، كنت أستخدمهم لعلاج الاكتئاب، والرهاب الاجتماعي، وصدمة نفسية قديمة، كنت أفكر فيها دائماً.
الذي حصل في تاريخ 3/ 5/ 2018م، زادت حدة التفكير قبل النوم، وفجأة أتتني نوبة هلع أول نوبة في حياتي قبل النوم استمرت 5 دقائق، وبعدها انقلبت حياتي رأساً على عقب، تغيرت حياتي كاملاً، بعدها مباشرة أوقفت جميع الأدوية السابقة، واتجهت إلى دكتور في الأردن، وتم تشخيصي وصرف لي هذه الأدوية، من 4 / 5 / 2018م، لغاية الآن.
استخدمت السبرالكس، وسبب لي هلوسة وأوقفته، والريمارون سبب تعتما بالرؤية وأوقفته، والفافرين لم أستفد منه نهائياً وأوقفته، وBrintellix سبب لي قلقاً وتوتراً حاداً وتم إيقافه، ولم أستفيد من جميع الأدوية المذكورة.
الأعراض التي تصيبني أني أدخل في نوم طبيعي ليلاً، وبعد ساعتين أستيقظ وأشعر أني مشبع بالنوم، وأبقى مستيقظاً لمدة تقريباً 4 ساعات أو يتقطع نومي، الضغط على الأسنان وأنا أتكلم مع الناس، والتردد في أخذ القرارات، وانعدام التركيز، وأتذكر كثيراً الماضي، وأشعر أني مخنوق، ومجنون، وأشعر أني سأفقد نظري، وسأفقد عقلي، وأشعر أن عقلي تدمر، وعدم الرغبة بالكلام، وعدم الرغبة بالحياة.
أخاف من المستقبل، وأريد الصراخ، وأشعر أني سأجن أو سأفقد عقلي، وأتأثر كثيراً في المواقف قبل النوم، مئات الأفكار في رأسي، حزين، قلق، متوتر، خائف، وفي الصبح يكون مزاجي حاداً جداً.
شهيتي للأكل ضعيفة، وعند العمل الشديد أتوتر، وأصاب بصداع، ويزداد لدي التلعثم، وتعكير المزاج، والتلعثم ازداد بنسبة 100%.
ذهبت عند طبيب آخر وصرف لي هذه الأدوية: أنفرانيل 75 نصف حبة قبل النوم، زانكس 1 غرام نصف حبة قبل النوم، والآن أتناول هذه الأدوية.
أرجوكم أرشدوني، ما الذي أعاني منه الآن؟ وهل له علاج أم أستمر على الانفرانيل وزانكس؟ وشكراً.