السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خالتي متزوجة ولها ثلاثة أولاد، كانت تعيش في منزل ثم أنعم الله عليهم بمنزل أوسع، لكنها لم ترتح فيه، فدائماً تؤرقها الكوابيس، حيث تحلم بالقساوسة وتسمع أجراس الكنيسة، وتنام في أوقات الصلاة، وتشعر بضيق في التنفس وكثرة التثاؤب.
وإذا أراد زوجها أن يباشرها تنتابها كل هذه الأعراض: الضيق والخنقة وصعوبة التكلم والتشنج، فأحضرنا لها شيخاً فقال إن هذا عمل، وأتم الله عليها وأزاله.
لكن بقيت المشكلة قائمة وعادت إليها نفس الأعراض، لكن لم تر القساوسة ولا أصوات الكنائس، لكن إذا أراد زوجها المباشرة تتكرر الأعراض، وأحضرنا لها أكثر من شيخ، وهي لا تقوى على الأذكار، تنام وهي تقرؤها وتنام وهي تصلي، وتستيقظ وهي لا تدري في أي صلاة كانت.
وفي آخر مرة أحضرنا لها شيخاً، وتحدث الجن بصوتها وقالت إن البيت سيء، وهي متأذية من قبيلة كبيرة تحت الأرض، والحل أن تترك هذا المكان، ويبتعد عنها زوجها، وقال: "أنا أحميها منذ زمن وأنا مسلم، واسمي محمد، وأقرأ القرآن"، وقال للشيخ: "لن تقدر عليهم"، وتحولت خالتي طوال اليوم لشخص لا نعرفه، تتكلم بأشياء غريبة تقول لهذا: "لا تفعل كذا"، وتتنبأ بأشياء لا يعرفها إلا صاحبها.
أرجو من حضراتكم الحل لأننا نعاني منذ سنوات من هذه الأمور، ودائماً نشغل الرقية الشرعية، وهي تصلي على طاقتها وتقرأ أذكار الصباح والمساء، لكن لا جدوى.
وجزاكم الله خيرًا.