السؤال
السلام عليكم
إخواني الأعزاء، أنا شاب بعمر 42 سنة، متزوج مند 4 سنوات، لدي طفلان.
أنا أعاني من نوبات اكتئاب متفرقة، غالباً ما أسيطر عليها بالرياضة والاستغفار وقراءة القرآن، ومنذ 4 أشهر أعاني من ألم في الظهر، وأحس بوخز وخدران في الأذرع والرجلين، وأحياناً الجسم كله، وسرعان ما يختفي مع ممارسة الرياضة، ولأول مرة نحو 15 يوماً أعاني من دوخة مستمرة وخفيفة طول اليوم، مع الرغبة في النوم، كما أنها تزداد عندما أبدأ بالمشي أو عندما يأتيني اكتئاب تأتيني وسوسة، وأحس بأني عندي مرض خطير سأموت فتبدأ الدوخة بالتزايد، مع وهن في العضلات، وثقل في الرأس، وعدم التوازن في المشي، لكنه يخف، ثم يأتي تشوش في الرؤية أحياناً، وخدران في الأذرع والرجلين، ويزداد ذلك خلال المشي.
زرت طبيباً وطلب لي تحليلاً شاملاً، عملته وخرج سليماً مع ارتفاع طفيف في نسبة الكلسترول في الدم، 2.23 وأعطاني vt b12 وvt6 ووصفة ريجيم.
مرت 6 أيام ولا زالت الدوخة، وعدم التوازن الخفيفة، وثقل الرأس مستمرة، ذهبت عند طبيب اختصاص رأس أذن وحنجرة، اشتكيت له وقلت له: دكتور أنا خائف يكون عندي ورم، ففحصني في أذني وتفحص التحاليل الشاملة، وقال لي بالحرف: والله ما عندك حاجة لا ورم ولا حاجة، أعطاني vt b6 aو agyrax وomegen وأنا أمارس تمارين رياضية (جري)، بصراحة ولا أتعب وأقوم بالعمل لكن هذه الدوخة الخفيفة المستمرة وعدم التوازن الخفيف حيرني.
انصحوني وفقكم الله، وسامحوني إن أطلت عليكم، جزاكم الله خيراً.