السؤال
السلام عليكم
كان لدي البكتريا الحلزونية، وأخذت العلاج لها، واكتشفت بنفسي اليوم عن طريق الأعراض أنه لدي ارتجاع مريئي، ولم أكن أستطيع أن ألاحظ الأعراض بشكل كاف قديماً، لأخبر بها الدكتور الذي ذهبت إليه، ومن الأعراض التي لاحظتها بقوة، والتي أشك أنها سببت لي بحة الصوت والسعال عند الاستيقاظ مباشرة، وطعماً يشبه الملح بشكل قليل في آخر الحنجرة، وخاصة عند الاستيقاظ.
كذلك أعراض قرأتها على النت قريبة جداً من أمور تحدث معي، مثل: تهيج اللثة، والانتفاخ بعد الوجبات، والشعور بالانزعاج من وضع الانحناء، والاستيقاظ صباحاً أو منتصف الليل للكحة التي يستدعيها الحامض الذي يشبه الملوحة، ويتحسن بمجرد أن أنتصب من وضع النوم على الظهر أو أن آكل لقمة أو أي شيء يمر على الحنجرة فيغير طعم الحامض، ويكون وقتها أشعر بالاختناق لمجرد ثانية.
أيضاً قرأت على النت أن من أعراض الارتجاع تهيج مزمن في الحلق، يصاحبه ألم وجفاف، وكنت قريباً عند دكتور الأنف والأذن والحنجرة، وعمل لي منظار حنجرة، ووجد بالفعل التهاباً، وأعطاني مضاداً حيوياً له، اسمه (كورام والفنترن وشراب بريدسول)، ونصحني بشرب أشياء ساخنة وأكل العسل.
أعتقد أن الأعراض مطابقة بشكل كبير لارتجاع المريء، أليس كذلك؟
أريد علاجاً جيداً، وليس له أعراض جانبية خطيرة، أنا بحثت على النت وجدت دواء منتشرا اسمه (برايلوزيك أوميبرازول) لعلاج أعراض مرض الجدر المعدي المريئي، وتعزيز الشفاء من التهاب المريء التآكلي.
كذلك لعلاج قرحة المعدة البكتريا الحلزونية، فهل هو جيد ومناسب؟ خاصة أن أناساً يمدحونه على النت، لكن من أعراض (برايلوزيك اومبيرازول) كما قرأت على النت أنه يسبب تشكيل أورام المعدة!
هناك دواء آخر منافس له اسمه (زنتاك) يمدجه الناس أيضاً، فما رأيك؟ وإذا وجد أفضل من الاثنين في العلاج وأعراضه الجانبية فأرجو إخباري به وأستخدمه لأي مدة؟ وهل يعتبر علاجاً نهائياً للارتجاع أو مجرد وقت ويرجع؟
وشكراً.